وقوله تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ
الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ) (١٢٧) فالقواعد : الأساس. والواحدة
قاعدة.
وقوله تعالى : (أَرِنا مَناسِكَنا) (١٢٨) معناه
علّمنا مناسكنا .
وقوله تعالى : (وَيُزَكِّيهِمْ) (١٢٩) معناه
يطهرهم. وقال في سورة أخرى : (نَفْساً زَكِيَّةً) معناه مطهّرة .
وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) (١٣٠) معناه
أهلكها.
وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ) (١٣٢) معناه أخلصه
لكم.
وقوله تعالى : (بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) (١٣٥) قال زيد بن
علي عليهماالسلام فالحنيف : المسلم ، وكان الحنيف في الجاهلية من اختتن وحجّ
البيت .
وقوله تعالى : (فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ) (١٣٧) معناه في
عداوة وحرب.
وقوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ) (١٣٨) معناه دين
الله.
وقوله تعالى : (الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها) معناه ابتداء خلقهم.
وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (١٤٣) معناه عدل . والجمع الأوساط.
وقوله تعالى : (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ
الْحَرامِ) (١٤٤) قال زيد بن
علي عليهماالسلام [معناه] نحوه
وتلقاؤه ، هو بلغة أهل يثرب والشطر أيضا : النصف والجمع أشطار ، وشطور وهي لغة بني تغلب.
وقوله تعالى : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ) (١٤٨) معناه قبلة . (هُوَ مُوَلِّيها) (١٤٨) معناه هو موجهها. صلواتهم إلى بيت المقدس ، وصلواتهم إلى الكعبة.
__________________