يوجد في صفحة
العنوان «الجزء الأول من تفسير غريب القران المجيد عن الإمام الشهيد الفقيد السعيد
حبيب رسول الله (ص) أبي الحسين المنزه عن كل شين الولي ابن الولي ابن الولي ابن
الولي زيد بن علي بن الحسين بن علي صلوات الله على روحه وآبائه وأبنائه رواية أبي
خالد عمرو بن خالد الواسطي عن رواية الشيخ الإمام العالم الزاهد الفقيه أبي جعفر
محمد بن منصور بن يزيد المقري رضي الله عنه وأرضاه هو شيخ الزيدية بالكوفة رحمهمالله تعالى وروي عن أحمد بن عيسى ، والقاسم بن إبراهيم الرسي ،
والحسن بن يحيى ، وعبد الله بن موسى ، وعن محمد بن علي ، وزيد بن علي ، وجعفر بن
محمد ، وعن علماء آل محمد عليهمالسلام (ص) وشرف وكرم
ومجد وعظم وتحنن وترحم».
يوجد هامش في صفحة
العنوان غير واضح ولعله تمليك للنسخة. كما توجد فيها عبارة «منقول من مسجد الحيمي
إلى مكتبة الجامع المقدس بصنعاء».
ويوجد في هامش آخر
صفحة من هذه النسخة «قرأ هذا الكتاب الجليل ... قاسم بن حسين أبو طالب مع التصليح
للنسخة حسب الإمكان في شهر ربيع الأول سنة ١٣٢٧». وجدت عبارة في الصفحة التي كتبت
فيها المكتبة المتوكلية عليها معلومات الكتاب أن النسخة هذه معارضة على نسخ أقدم
منها وهذا ما يعطيها أهمية مضافة.
* * *
عملي في التحقيق :
حاولت أن أخرج نص
الكتاب على أقرب صورة وضعها بها المؤلف وبذلت في ذلك أقصى ما امتلكه من جهد
واستعنت بالخطوات الآتية :
١ ـ قمت بمقابلة
النسخ التي عثرت عليها ووضعت ما وجدته أصوب الأقوال في الأصل وأشرت إلى اختلاف
النسخ في الهامش مدللا على كل نسخة برمزها.
٢ ـ بذلت غاية
الجهد في إصلاح التصحيف والتحريف في نسخ المخطوطة ووضعت ما وجدته منها في الهامش.
٣ ـ اتبعت في
كتابة الآيات القرآنية فقط الرسم القرآني المعروف وأما سائر الكتاب فبالخط
المتعارف عليه حاليا كما وضعت علامات الترقيم الحديثة للمساعدة على فهم الكتاب.
٤ ـ لما كانت نسخ
الكتاب غير مضبوطة بالشكل قمت بالآتي :
أ ـ ضبطت بالشكل
الكلمات التي فسر بها زيد الآيات القرآنية وراعيت في ضبط الكلمات المشكلة المعاجم
العربية.
ب ـ ضبطت بالشكل
الآيات القرآنية الكريمة بما يوافق رواية حفص عن عاصم أي القراءة الشائعة حاليا.
ج ـ إذا وجدت
قراءة لزيد في ثنايا الكتب ضبطت الآيات بالشكل وفقها ، بشرط عدم