مخالفتها لكتابة نسخ الكتاب هذا ، وإذا كانت كذلك ضبطت الآيات وفق رواية حفص عن عاصم وأشرت إلى قراءة زيد في الهامش.
٥ ـ تقيدت تماما بما وجدته في مخطوطات الكتاب وإذا رأيت أن الكلام لا يستقيم إلّا بإضافة كلمة أو كلمتين أضفتها إلى الأصل ووضعتها بين قوسين معقوفين [] للدلالة على أن الذي في داخلها من عملي أنا وليس في أصل المخطوطة وذلك حرصا على الدقة والضبط العلمي.
٦ ـ بذلت أقصى ما استطعت من وسع في سبيل أن أعزو الآراء التي ذكرها زيد إلى قائليها لأنه ذكرها مجردة عنهم فراجعت في سبيل ذلك كل كتب التفسير التي تعنى بالمأثور ـ التي تمكنت من الحصول عليها في المكتبات المختلفة ـ وكذلك الكتب الأخرى التي تذكر أسماء أصحاب الآراء وما زاد في صعوبة ما أنا فيه قدم كتاب زيد وعدم وجود كتب في التفسير تقريبا أو الغريب أقدم منه قد تم طبعها ومعروفة حاليا.
٧ ـ حاولت جمع كل المخطوطات التي عرفت أن زيدا قد ألّفها من التي تمت إلى بيان معاني الآيات القرآنية بصلة لمعرفة أسلوبه في الكتابة من جهة ولتوثيق الآراء التي ذكرها في هذا الكتاب من جهة أخرى ووضعت ذلك في الهوامش.
٨ ـ استقصيت بقدر الإمكان الأقوال الخاصة بالتفسير العائدة لزيد المبثوثة في الكتب المختلفة ووضعتها في الهامش.
٩ ـ استخرجت ما وجدته لزيد من قراءات في الكتب المختلفة ـ قراءات وتفسير ولغة ـ ووضعته في الهامش لأن في ذلك فوائد في ضبط تشكيل الآيات وبيان بعض معاني الآيات.
١٠ ـ خرّجت جميع الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة وعرفت بالأعلام بشكل موجز.
١١ ـ حاولت أن استشهد على كل رأي قاله زيد بالرجوع إلى الكتب المتخصصة فيه فرجعت مثلا في المعاني إلى المعاجم وكتب الغريب وفي الكلمات المترادفة إلى معاجم المعاني وفي المتضادات إلى كتب الأضداد ، وهكذا بالنسبة للآراء الأخرى مع الإشارة إلى اختلاف الآراء أو اتفاقها معه في الهامش.
١٢ ـ أرى أن مهمة المحقق العمل بكل ما في وسعه لإحياء النص القديم وفق ما كتبه به مؤلفه وليس غير ذلك. أي ليس مهمة المحقق أن ينقد الكتاب في كل صغيرة وكبيرة ، وعلى ذلك لم أحاول الحديث عن كل قضية يثيرها زيد ، وإنما اقتصرت في ذلك على القضايا الهامة فقط.
١٣ ـ اتبعت طريقة الإكثار من الإشارة لأسماء المراجع مع التقليل من النقل عنها لمنع