ومن ذلك في
تفسيرهما : (لا شِيَةَ فِيها) (البقرة ٢ / ٧١)
قالا : أي لا لون سوى لون جميع جلدها (تفسير الغريب ٨٥ والمجاز ١ / ٤٤).
ومن ذلك في تفسير
: (يَسْتَفْتِحُونَ) (البقرة ٢ / ٨٩)
قالا : يستنصرون (تفسير الغريب ٨٧ والمجاز ١ / ٤٧).
ومن ذلك في تفسير
: (بُرْهانَكُمْ) (البقرة ٢ / ١١١)
قالا : بيانكم وحججكم (تفسير الغريب ٨٩ والمجاز ١ / ٥١).
ومن ذلك في تفسير
: (وَلَوْ يَرَى
الَّذِينَ ظَلَمُوا) (البقرة ٢ / ١٦٥)
قالا : أي يعلم وليس برؤية عين (تفسير الغريب ٩٣ والمجاز ٢ / ٦٢).
ومن ذلك في تفسير
: (إِنْ ظَنَّا) (البقرة ٢٣٠) فقد
فسر زيد الظن بمعنى اليقين ومثله فعل أبو عبيدة (أنظر تفسير الغريب ١٠٠ والمجاز ١
/ ٧٤).
وهناك أمثلة أخرى
كثيرة لا أجد حاجة لسردها .
٢ ـ قد يرى زيد
أنه بحاجة للاستشهاد على صحة تفسيره بآية قرآنية أخرى فوجدت أن أبا عبيدة قد
استشهد بها أيضا وفي الموضع نفسه من ذلك في تفسير : (وَيُزَكِّيهِمْ) (البقرة ٢ / ١٢٩)
قال زيد : (يطهرهم) وقال في سورة أخرى : (نفسا زكية) (الكهف ١٨ / ٧٤) معناه مطهرة.
ومثله قال أبو عبيدة (تفسير الغريب ٩١ والمجاز ١ / ٥٦).
ومثل ذلك عند ما
استشهد زيد على كلمة (صفراء) في أثناء تفسيره لقوله تعالى : (صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها) (البقرة ٢ / ٦٩)
قال أي سود ومثله : (جِمالَتٌ صُفْرٌ) (المرسلات ٧٧ / ٣٣)
أي سود نرى أبا عبيدة قد استشهد بهذه الآية وفي هذا الموضع أيضا (تفسير الغريب ٨٥
والمجاز ١ / ٤٤).
٣ ـ رأينا في منهج
زيد أنه قد يعطي بعض مرادفات الكلمة على نحو الاستطراد ونجد أن أبا عبيدة قد تابعه
في ذلك أيضا أمثال إعطاء مرادفات كلمة المرأة في حديثهما عن تفسير قوله تعالى : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ) (البقرة ٢ / ١٨٧) (أنظر
تفسير الغريب ٩٥ والمجاز ١ / ٥٦).
ومثل ذلك عند ما
أعطى زيد مرادف كلمة السنة في أثناء تفسيره لقوله تعالى : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) (البقرة ٢ / ٢٥٥)
كذلك فعل أبو عبيدة (أنظر تفسير الغريب ١٠٢ والمجاز ١ / ٧٨).
__________________