وَنَسْراً) (٢٣) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام هذه أسماء ألهة كانوا يعبدونها قوم نوح. ثم عبدتها العرب. فكان ودّ لكلب بدومة الجندل. وكان سواع لهذيل. وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف. وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لدى الكلاع من حمير (١). وروى الإمام زيد بن علي عليهماالسلام بإسناده الشّريف عن أبيه علي بن الحسين عن جده الحسين بن علي عليهمالسلام. قال : رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد.
وقوله تعالى : (رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً) (٢٦) معناه لا تترك منهم أحدا.
وقوله تعالى : (وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً) (٢٨) معناه مسجدي (٢).
وقوله تعالى : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً) (٢٨) معناه هلاك (٣).
* * *
__________________
(١) انظر كتاب الأصنام لمحمد بن السائب الكلبي ٣٥ وما بعدها وتفسير الطبري ١٩ / ٦٢ حيث نقل هذا الرأي عن عكرمة ونقل الطبرسي هذا عن عطاء وقتادة وغيرهما انظر مجمع البيان ١٠ / ٣٦٤.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧١.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٨ وغريب القرآن للسجستاني ٦٠.