وليس منهم (١) ، وهو الدّعي (٢). ويقال : الزّنيم : الشّديد الخلق (٣).
وقوله تعالى : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (١٦) أي على الأنف.
وقوله تعالى : (إِنَّا بَلَوْناهُمْ) (١٧) أي خبّرناهم (كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ) (١٧) وهي بستان باليمن بقرية (٤) يقال لها ضروان (٥) ، بينها وبين صنعاء ستة أميال. ويقال : عشر ميلا.
وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٢٠) معناه كالليل (٦).
وقوله تعالى : (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ) (٢٣) معناه يتشاورون.
وقوله تعالى : (وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ) (٢٥) معناه على جدّ (٧). ويقال : على منع (٨). ويقال : على قصد (٩). ويقال : على غضب (١٠). ويقال : على فاقة (١١) ويقال : على أمر مجمع قد أسّسوه (١٢).
وقوله تعالى : (قالَ أَوْسَطُهُمْ) (٢٨) أي أعدّ لهم.
وقوله تعالى : (أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ) (٢٨) أي تستثنون (١٣).
وقوله تعالى : (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ) (٤٠) معناه كفيل (١٤).
وقوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) (٤٢) معناه عن شدة وكرب. قال الإمام
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٥.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٨.
(٣) نقل السيوطي رواية عن رسول الله (ص) بهذا المعنى انظر الدر المنثور ٦ / ٢٥٢.
(٤) سقطت بقرية من م.
(٥) انظر معجم البلدان للحموي ٥ / ٤٣١ وجاء في التعريف والاعلام للسهيلي أن اسم القرية ضوران انظر ١٣٤.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٩.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد وقتادة انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٣٧ وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧٦.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٩.
(٩) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٤٨٧ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٠ وغريب القرآن للسجستاني ٨٠.
(١٠) ذهب إلى ذلك سفيان الثوري انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٢١ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٣٧.
(١١) ذهب إلى ذلك الحسن البصري انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٢١.
(١٢) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٢١ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٥٤.
(١٣) نقل الطبري عن مجاهد قوله لو لا تستثنون «لأن في الاستثناء التوكل على الله والتعظيم لله والإقرار بأنه لا يقدر أحد على فعل شيء إلا بمشيئة الله فلذلك سماه تسبيحا» مجمع البيان ١٠ / ٣٣٧.
(١٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٠.