(ثُمَّ يَهِيجُ) (٢١) معناه فيصير يابسا (١). والحطام (٢) : الرفات.
وقوله تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً) (٢٣) معناه (٣) يشبه بعضه بعضا ، ويصدق بعضه بعضا (٤) و : (مَثانِيَ) (٢٣) أي قد ثني فيه الأنباء والأخبار.
وقوله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) (٢٩) فالرّجل الشكس : العسر السّيء الخلق. والسّلم : الصحيح (٥).
وقوله تعالى : (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ) (٣٣) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : فالذي جاء بالصّدق ، هو رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، والذي صدّق به : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (٦).
وقوله تعالى : (اشْمَأَزَّتْ) (٤٥) معناه نفرت (٧).
وقوله تعالى : (وَحاقَ بِهِمْ) (٤٨) معناه أحاط بهم.
وقوله تعالى : (فِي جَنْبِ اللهِ) (٥٦) قال زيد بن علي عليهماالسلام : يوم القيامة. وجنب الله : علي بن أبي طالب ، وموالاة أهل بيته (٨) عليهمالسلام. وقال : في أمر الله (٩).
وقوله تعالى : (بِمَفازَتِهِمْ) (٦١) معناه منجاتهم (١٠).
وقوله تعالى : (مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٦٣) معناه المفاتيح. واحدها مقليد. ويقال لها الأقاليد. واحدها إقليد (١١).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٧.
(٢) يفسر قوله تعالى (حطاما) في آية ٢١ من سورة الزمر.
(٣) سقطت من ى م.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٩ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٤١٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٦.
(٥) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن سالما : خالصا وسلما لرجل أي صلحا انظر ٢ / ١٨٩.
(٦) ذهب إليه مجاهد وابن عباس وهو المروي عن أئمة آل البيت عليهمالسلام أنظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٩٨ وهناك آراء أخرى أنظر المصدر المذكور.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٠.
(٨) نقل عن الإمام محمد بن علي الباقر قوله «نحن جنب الله» انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٥٠٥.
(٩) ذهب إلى ذلك أيضا مجاهد والسّدى انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٥٠٥.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيد ٢ / ١٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٤.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩١ وغريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٨١.