وقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) (١١) معناه على شكّ.
وقوله تعالى : (لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) (١٣) معناه أبناء العم (١). ولبئس العشير : الخليط المعاشر (٢).
وقوله تعالى : (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) (١٥) معناه لن يرزقه. وقال من كان يظن أن لن ينصر الله تعالى محمدا صلّى الله عليه وعلى آله وسلم (٣) في الدّنيا والآخرة (٤).
وقوله تعالى : (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ) (١٥) فالسّبب : الحبل. والسّماء : سماء البيت : معناه سقفه. فليختف (فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ) (٥) (١٥).
وقوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) (١٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالخصمان الذين اختلفوا في ربّهم : من الكفار عتبة وشيبة ابنا (٦) ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف ، والوليد بن عتبة بن ربيعة. ومن المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب (٧) بن هاشم بن عبد مناف. برز بعضهم إلى بعض ؛ فكانوا من الفريقين موضع القلادة من النّحر (٨).
وقوله تعالى : (يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ) (١٩) معناه النّحاس يذاب على رءوسهم.
وقوله تعالى : (يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ) (٢٠) معناه تسيل أمعاؤهم وتتناثر جلودهم ، حتّى يقوم كلّ عضو على حياله ، يدعو بالويل والثّبور. ويصهر : معناه يذاب.
وقوله تعالى : (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ) (٢١) معناه مطارق.
وقوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ) (٢٥) معناه بعدول عن الحقّ (٩).
__________________
(١) سقط من ى من ابناء العم ـ معناه وهو انتقال نظر.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩١ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٢.
(٣) في ب عليهالسلام.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩١.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢١٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩١ وغريب القرآن للسجستاني ١١٠.
(٦) في ب ابني.
(٧) سقط من ى وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وهو انتقال نظر.
(٨) انظر تاريخ الطبري ٢ / ٤٦٢ والبداية والنهاية في التاريخ لابن كثير ٣ / ٢٧٣ ، والتعريف والإعلام للسهيلي ٨٥.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩١.