عليهماالسلام : التبذير (١) : إنفاق المال في غير حقه.
وقوله تعالى : (فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) (٢٨) يعني معروفا. ويقال : لينا (٢). ويقال : حسنا (٣).
وقوله تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) (٢٩) قال الإمام عليهالسلام معناه : لا تمتنع عن إنفاق ما يجب إنفاقه في وجوهه. ولا تبسطها : لا تسرف فيها ؛ فتقعد ملوما عند النّاس مّحسورا من المال : أي خاليا منه.
وقوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ) (٣١) معناه فقر وفاقة.
وقوله تعالى : (فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) (٣٣) معناه حجة. وكلّ سلطان في القرآن فهو الحجة.
وقوله تعالى : (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) (٣٣) وهو أن تقتل غير قاتلك ، أو تقتل اثنين بواحد ، أو تمثّل بقاتلك.
وقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (٣٤) معناه بالتّجارة فيه.
وقوله تعالى : (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) (٣٥) معناه العدل. واسم القسطاس لفظة رومية ومعناه بالعدل (٤).
وقوله تعالى : (إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) (٣٤) معناه مطلوب.
وقوله تعالى : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (٥) (٣٦) معناه ولا تتبع (٦) شهادة الزّور.
وقوله تعالى : (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ) (٣٧) معناه (٧) تقطعها بعظمتك (وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) (٣٧) بطولك.
__________________
(١) سقطت من م.
(٢) ذهب إليه الحسن البصري انظر تفسير الطبري ١٥ / ٥٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٧٨ وذهب إليه أيضا ابن قتيبة أنظر تفسير غريب القرآن ٢٥٣.
(٣) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير الطبري ١٥ / ٥٨ وذهب إليه أيضا الفراء انظر معاني القرآن ٢ / ١٢٢.
(٤) قال ابن عباس في لغات القرآن «القسط يعني العدل وافقت لغة الروم» ٢٤ ـ ٢٥ وذهب إليه مجاهد انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٦ وأيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٣ والمعرب للجواليقي وأضاف أن فيها لغتين قسطاس وقسطاس انظر ٢٥١.
(٥) قرأ «زيد بن علي تقفو باثبات الواو» البحر المحيط ٦ / ٣٦ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٣٢١.
(٦) في م تبع.
(٧) سقطت (معناه) من م.