وقوله تعالى : (وَما ذَرَأَ لَكُمْ) (١٣) معناه ما خلق لكم (١).
وقوله تعالى : (وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ) (١٤) وهي السّفن التي تشقّ الماء شقا ذاهبة وجائية.
وقوله تعالى : (أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (١٥) معناه تميل بكم.
وقوله تعالى : (أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (٢١) معناه متى يحيون.
وقوله تعالى : (لا جَرَمَ) (٢٣) أي حقا (٢).
وقوله تعالى : (لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً) (٢٥) معناه آثامهم.
وقوله تعالى : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ) (٢٦) معناه دمّر الله عليهم ـ والله ليس بزائل ولا منتقل.
وقوله تعالى : (أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) (٢٧) معناه تحاربون فيهم.
وقوله تعالى : (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ) (٢٨) معناه صالحوا وسالموا.
وقوله تعالى : (وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (٣٦) معناه الشّيطان.
وقوله تعالى : (بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ) (٤٤) فالزّبر : الكتب. واحدها زبور (٣).
وقوله تعالى : (وَهُمْ داخِرُونَ) (٤٨) معناه صاغرون (٤).
وقوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) (٤٣) قال : الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : نحن أهل الذّكر (٥). ويقال : أهل الذّكر من أسلم من أهل التوراة والإنجيل (٦).
وقوله تعالى : (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) (٥٢) يعني دائما (٧).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٩٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٣.
(٢) في ى لا حقا. وقال زيد في تفسير سورة الفاتحة وبعض آيات القرآن إن لا جرم «هي بمنزلة لا محالة ثم كثرت في الكلام حتى صارت بمنزلة حقا وأصلها جرمت أي كسبت» ١٨.
(٣) انظر لسان العرب لابن منظور (زبر) ٥ / ٤٠٣.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ٩٠.
(٥) وهناك رواية بهذا المعنى عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهالسلام. انظر تفسير الطبري ١٤ / ٧٥ والتبيان للطوسي ٦ / ٣٨٤ ومجمع البيان للطبرسي ٦ / ٣٦٢ وجاء في تفسير فرات الكوفي عن زيد «قال ان الله سمى رسوله في كتابه ذكرا فقال «وأرسلت إليكم رسولا» وقال قالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» ٨٥.
(٦) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد والأعمش انظر تفسير الطبري ١٤ / ٧٥ ومجمع البيان للطبرسي ٦ / ٣٦٢ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١١٨ ـ ١١٩.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٩.