أفضل الأديان على الإطلاق ، قال الكاتب دريترسي الألماني في كتابه مقولات أرسطاطاليس:
[إن العلوم الطبيعية والفلك والفلسفة والرياضيات التي أنعشت أوروبا في القرن العاشر للميلاد مقتبسة من قرآن محمد ، بل إنّ أوروبا مدينة للإسلام الذي جاء به محمد.
وقال كوستالوبون : إنّ القرآن لم ينشر إلّا بالإقناع لا بالقوة ، فاستطاع بذلك أن يجذب إليه الشعوب ، وتدين به تلك الشعوب] (١).
يقول الكاتب الفرنسي موريس بوكاي :
إن النظرية القائلة أنّ محمّدا كاتب للقرآن مرفوضة ، إذ كيف يتيسر لرجل حرم العلم في نشأته ، أن يصبح ـ على الأقل من وجهة نظر القيمة الأدبية ـ الكاتب الأول في الأدب العرب كله ، يخبر عن حقائق في النظام العلمي تتجاوز وسع أي كائن إنساني في هذا الزمن ، ودون أن يكون منه أي خطأ مع ذلك ، إنّ الاعتبارات التي سنتوسع فيها في هذه الدراسة ـ (بقصد مقارنة الإسلام مع اليهودية والمسيحية) ستوصلنا من وجهة النظر العلمية فقط ، إلى الحكم بأنّ من المستحيل تصوّر رجل عاش في القرن السابع الميلادي ، واستطاع أن يورد في القرآن أفكارا في موضوعات متنوعة جدا ، ليست أفكار عصره تلتقي مع ما سيكتشفه الناس منها بعد قرون متأخرة عنه ، أما بالنسبة إليّ فليس للقرآن أي تفسير بشري» (٢).
وقال المستر بيكتول :
القرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم ، ولكنّهم من أنشأ أمبراطورية فاقت امبراطوريات اسكندر الكبير ، والإمبراطورية الرومانية ، سعة وقوة وعمرانا وحضارة ودواما(٣).
ويقول برنارد شو الكاتب الانكليزي الساخر الذي رفض أن يكتب حياة محمد في مسرحية هزلية :
__________________
(١) القرآن يتجلى في عصر العلم : ص ٤٤ للشيخ نزيه القميحا.
(٢) التوراة والإنجيل والقرآن والعلم للكاتب موريس بوكاي : ص ١١٨ ط. دار الكندي بيروت.
(٣) القرآن يتجلى : ص ٤٣.