ب. القرآن الكريم (١)
(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ). (٢)
ج. الشهادة
(... سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ). (٣)
د. القتل من دون ذنب
(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (٤)
ه. الكذب والتهمة
قال سبحانه : (... تَاللهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ) (٥)
و. الصدق
قال سبحانه : (لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً). (٦)
وبالطبع أنّ تخصيص هذه الأُمور بالسؤال عنها لا ينافي السؤال عن عامّة الأفعال ، وانّما ذكرت تلك الأُمور لأهميتها من باب ذكر الخاص بعد العام.
ثمّ إنّ هذا التقسيم نجده أيضاً في الروايات ، فهناك طائفة من الروايات تؤكد أنّ السؤال سيكون عن جميع الأفعال والأعمال ، وفي مقابلها طائفة أُخرى ترى أنّ السؤال سيكون عن بعض الأفعال المخصوصة ، ونحن نذكر نماذج من
__________________
(١). انظر سورة الحجر : ٩٢ ـ ٩٣.
(٢). الزخرف : ٤٤.
(٣). الزخرف : ١٩.
(٤). التكوير : ٨ ـ ٩.
(٥). النحل : ٥٦.
(٦). الأحزاب : ٨.