٤. إشفاقهم من صحيفة أعمالهم وما دوّن فيها ، ولقد أشار سبحانه إلى تلك الحقيقة بقوله :
(وَوُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها ...). (١)
٥. حالة الذل والانكسار
(وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ...). (٢)
٦. يسحبون في النار على وجوههم
(يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ...). (٣)
٧. تمنّيهم الخلاص من العذاب بفداء كلّ شيء عزيز :
(... يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ* وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ* وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ). (٤)
وهناك آيات أُخرى في هذا المجال أيضاً. (٥)
سمات المجرمين في القرآن
يتّضح من خلال ملاحظة السمات والأوصاف التي أطلقها القرآن الكريم
__________________
(١). الكهف : ٤٩.
(٢). السجدة : ١٢.
(٣). القمر : ٤٨.
(٤). المعارج : ١١ ـ ١٤.
(٥). انظر : إبراهيم : ٤٩ ـ ٥٠ ، المدثر : ٤١ ، الزخرف : ٧٤.