ثمّ قال سبحانه :
(... يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ). (١)
فما هو المقصود والمراد من هذه الآيات؟ هذا ما يحتاج إلى بحث مستقل خارج عن إطار بحثنا هنا ، فمن أراد الاطّلاع على ذلك عليه بمراجعة الكتب التفسيرية.
حالة الأرض أوان قيام الساعة
بعد أن تعرّفنا على حالة السماء أوان قيام الساعة حان الوقت للتعرف على حالة الأرض في ذلك الوقت من زاوية الرؤية القرآنية ، وكيف بيّن القرآن تلك الحقيقة؟
في البدء نشير إلى المصطلحات التي استعملها القرآن الكريم في هذا المجال ، وهي : الزلزلة ، البروز ، التبدّل ، الانشقاق ، الاندكاك ، الرّج ، المدّ ، وقد وردت تلك المصطلحات في الآيات التالية :
١. (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها). (٢)
٢. (يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً). (٣)
٣. (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ). (٤)
٤. (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً). (٥)
__________________
(١). الدخان : ١٠.
(٢). الزلزلة : ١.
(٣). الكهف : ٤٧.
(٤). إبراهيم : ٤٨.
(٥). ق : ٤٤.