الصفحه ٣٥٩ : إلا ما طاب لله وزكا ، ولم يختر على ما جعل الله من
الحياة فيها سخطا من الله وهلكا ، ولم يغترر بما
الصفحه ٣٧٣ : هي فإصابة المعاني ، فما من شيء إلا له معنى يرجع إليه ، فإصابة الأشياء
بالنظر والتفكر والتمييز والسمع
الصفحه ٣٩١ : أجل عملك ، ولا تطلب ثواب عملك إلا من الله ، فهذا هو
إخلاص عملك ، فإن عملت عملا وأحببت أن تذكر وتعظّم
الصفحه ٣٩٥ : إلا بترك
الفاني ، لا بالكسل والتواني ، أسهر (٩) العيون ، تصبح غير مغبون ، لن تنال الجنان ، (١٠) إلا
الصفحه ٣٩٩ : دعا إلا أجيب ، وكان له من كل (٦) خير نصيب ، من رغب إلى الله أعطاه ، ومن اكتفى به كفاه ،
ومن استغنى به
الصفحه ٤٠٦ : ؟! (٧) ويضمرون أسرار الظالمين؟!
ألا وإن (٨) أبعد الناس من الله عبد (٩) نظر إلى عيب أخيه المسلم ، (١٠) ولم ينظر
الصفحه ٤٣٣ : .
ألا إن (٧) الصوم جنّة من النار ، ورضى للجبار ، من أطاع ضرسه ، أضاع
نفسه ، التّجوّع في الفؤاد نور ، وفي
الصفحه ٤٣٦ : ترجع عن شر عادتها؟
قال العالم : لا
ترجع النفس عن عادتها أبدا ، وليس منها إقلاع ولا رجوع ، إلا بالقهر
الصفحه ٤٣٩ : ، وقلة الخوف لما هو آت (٣).
[مقام الأولياء]
واعلم أن مقام
أولياء الله ، (٤) لا يقوم به إلا من عمل عمل
الصفحه ٤٥٨ : ، مالكم لا تتوبون؟! مالكم لا ترجعون؟! (مالكم
لا تخافون؟ أمعكم صبر على النار؟ ألكم في ذلك اعتذار) ، ألا
الصفحه ٤٨٤ : عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ
أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١
الصفحه ٤٨٦ : بعد مودته
مواصلوه ، فأغفلوا ذكره فلا يذكرونه إلا قليلا ، وكلهم فقد كان له أهلا وخليلا ،
فكأن لم يروه
الصفحه ٤٨٨ : الدنيا عما أعطاهم ، ولم يعطه من أهل الدنيا بتحليله له سواهم ، ولم
يجعله حلالا (٥) فيها إلا لمن اهتدى إلى
الصفحه ٤٨٩ : سبحانه إلا لمن اتقى ، وحرّمها على من فجر وتعدّى ، ولم يكن
من أهل الإيمان بالله والهدى ، فاستقل أوليا
الصفحه ٥٠٢ : ء وحكمها ،
فإذا انتهى حيضها ووقف ، ونقيت منه حتى تنظف ، فعليها الغسل من ذلك كله ، لا تطهر
أبدا إلا بغسله