الصفحه ٤٩٤ : يطيع من هو
مخالف ، إلا في أقل القليل لله لا كيف ، إلا عند (٣) عميّ جاهل ، لا يفرق بين حق وباطل. والحمد
الصفحه ٤٩٨ : إلا
بتطهيره ، فإن سقط مكان ما أصاب المشرك بجسده أو ثوبه عنه ، ولم يثبت ذلك المكان
بعينة ولم يوقنه
الصفحه ٥٠٤ :
التقى الختانان
وجب الغسل) ، (١) وفي ذلك ما يقول الله سبحانه (وَلا جُنُباً إِلَّا
عابِرِي سَبِيلٍ
الصفحه ٥٠٥ : متطهرا وقد أبطل عمله ، بما فارق
فيه من التقوى ، وركب فيه بما (١) ركب من كبائر الأسواء ، ولا يقبل الله إلا
الصفحه ٥١٣ : من الماء فطلب شراه فلم يعطه إلا بغلاء وهو لثمنه واجد كان عليه أن يشتريه ،
لأنه واجد له بما وجد من
الصفحه ٥١٨ : فعل وصلى كان عليه إعادة صلاته ،
لأنه لم يأت بما حدد الله فيها من طهارته.
ألا ترى أنه لو
سجد في صلاته
الصفحه ٥٣٢ :
لا يفهم فيه غيره
، ولا نجد تفسيرا إلا تفسيره.
ثم فصّل ذلك
سبحانه بأمره ، فيما قلنا به من مفسّره
الصفحه ٥٤٦ : يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (٣٨) [الزمر : ٣٨].
وقال : (ما نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ
الصفحه ٥٦٣ : : أي ذلك قال
به قائل إذا أثبت أن الله لم يكلف العباد إلا ما يستطيعون فهو مقبول ، وقوله صحيح
معقول.
٤٧
الصفحه ٥٦٥ : قول الله : (خالِدِينَ فِيها ما
دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) [هود : ١٠٧
الصفحه ٥٧٤ : فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ
فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ
الصفحه ٥٧٩ :
الآيات من الكتاب ، فلا يكون أبدا إلا متشابها كما جعله رب الأرباب ، فليس يحيط
غيره بعلمه ولم يكلف أحدا
الصفحه ٥٨٢ : ء ، وبين ذلك فرق ، لا يجهله إلا أحمق.
٩٥ ـ وسألت : عن قول الله سبحانه : (وَلا تُؤْتُوا
السُّفَها
الصفحه ٥٨٣ :
أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً) [النساء : ٩٢]؟
يقول سبحانه : أن
يقتله إلا زلة وغلطا ، فإما وهو
الصفحه ٥٩٠ :
لما جعلاه ولم يفرقوا فيه بين الحرث والحارث ، ألا ترى كيف يقول سبحانه : (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً