الأراضي المبيعة وترجع الى أصحابها على ميزان مخصوص ويخرج العبد العبراني حرا هو وبنوه «لا ٢٥».
ولم يتضح من ذلك ان العبد العبراني الذي حكم قبلا بثقب اذنه وخدمته وعبوديته الى الأبد هل يخرج في سنة اليوبيل حرا فيكون الحكم بالتأبيد منسوخا أم لا يخرج.
«ومنها» تقديس الابكار الذكور لله ، فعن كلام الله لموسى : قدس لي كل بكر فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس والبهائم انه لي وذكر فداء الولد البكر مجملا «خر ١٣ ، ٢ و ١٢ و ١٣ و ١٥ ، و ٣٤ ، ٢٠».
وعن خطاب الله لبني اسرائيل وابكار بنيك تعطيني «خر ٢٢ ، ٢٩».
ثم ذكر فداء البكر من الإنسان والبهائم النجسة وهو خمسة شواقل فضة تكون لهارون لأن الله جعل الابكار لهارون ، وأما بكر البقر والضأن والمعز فلا يفدي بل يذبح ويرش دمه على المذبح ويوقد شحمه وقودا رائحة سرور ، ولحمه يكون لهارون «عد ١٨ ، ١٥ ـ ١٩».
ثم ذكر عن قول الله وها أنا أخذت اللاويين من بني اسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني اسرائيل فيكون اللاويون لي «عد ٣ ، ١٢» ، وعن قوله جل اسمه لموسى : عد كل بكر ذكر من بني اسرائيل من ابن شهر فصاعدا فتأخذ اللاويين لي أنا الله بدل كل بكر في بني اسرائيل وبهائم اللاويين بدل كل بكر في بهائم بني اسرائيل «عد ٣ ، ٤٠ و ٤١».
وهذا الاختلاف في حكم الابكار من الناس والبهائم من حيث التقديس والفداء وعدمه والاستبدال عنها باللاويين وبهائمهم لا يخلو عن أن يكون من ناحية النسخ أو من ناحية تشويش التوراة الرائجة لتعدد مواليدها.
«ومنها» انتخاب القهاتيين من اللاويين لخدمة خيمة الاجتماع عن أمر الله لموسى ، وان عمر الموظف للخدمة يكون من ابن ثلاثين سنة الى خمسين «عد ٤» فنصت التوراة العبرانية على هذا العدد في سبعة مواضع ، وخالفتها السبعينية في هذا المقام فأبدلت الثلاثين سنة بخمس وعشرين .. والعبرانية