الصفحه ٤٨ : الدنيا. ولنقتصر على هذا القدر في مسألة الرؤية ،
ولينظر المنصف كيف افترقت الفرق وتخربت إلى مفرط ومفرّط
الصفحه ٥٨ : والسموات فهذه أنواع الشناعات اللازمة على مذهب
المعتزلة فانظر الآن إلى أهل السنة كيف وفقوا للسداد ورشحوا
الصفحه ٦١ : النسبة عن
القدرة الحادثة إذ النسبة ، إذا لم تمتنع بعدم المقدور ، فكيف تمتنع بوجود المقدور؟
وكيف ما فرض
الصفحه ٦٢ : .
الفرع
الثالث : فإن قال قائل :
كيف تدعون عموم تعلق القدرة بجملة الحوادث وأكثر ما في العالم من الحركات
الصفحه ٦٣ : الحيز الذي كانت فيه. فما لم يفرغه كيف يشغله به؟ ففراغه شرط اشتغاله
باليد ، إذ لو تحرك ولم يفرغ الحيز من
الصفحه ٦٥ : جميع المقدورات كيف لا يكون حيا ، وهذا واضح
والنظر في صفة الحياة لا يطول.
الصفة الرابعة ، الإرادة
الصفحه ٧١ : كانا
قديمين فكيف يسمع صوتا معدوما وكيف يرى العالم في الأزل والعالم معدوم والمعدوم لا
يرى؟
قلنا : هذا
الصفحه ٧٤ : الرسول المبلغ لرسالة المرسل ، فإن لم يكن للكلام متصور في حق من ادعى أنه
مرسل كيف يتصور الرسول؟ ومن قال
الصفحه ٩٥ : إِلى قَوْمِهِ) (١) ولم يكن قد خلق نوحا بعد ، وكيف قال في الأزل لموسى (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) (٢) ولم
الصفحه ٩٨ : يفهم الخطاب ، فكيف يمتثل بأن يتكون بقوله كن؟ وإن كان
في حالة الوجود فالكائن كيف يقال له كن؟ فانظر ما ذا
الصفحه ١٠٠ : ولا يقال إنه كيف يكون آمر من غير مأمور به ، بل
يقال له مأمور به هو معلوم وليس يشترط كونه موجودا ، بل
الصفحه ١٠٢ : لأنهم لم يحصلوا معنى هذه
الألفاظ واختلافات الاصطلاحات فيها وكيف تخاطب خصمان في أن العقل واجب وهما بعد لم
الصفحه ١١٧ : يستوي في حقه الكفر والايمان
والطاعات والعصيان فهما في حق إلاهيته وجلاله سيان ، ثم كيف يستحسن أن سلك طريق
الصفحه ١٣٥ : ، وهذا هوس ؛ أما مشاهدة الشخص فهو مشاهدة لظواهر
الجسم والمدرك للعقاب جزء من القلب أو من الباطن كيف كان
الصفحه ١٣٨ :
(وَقِفُوهُمْ
إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (١) فإن قيل : كيف يمكن ذلك وفيما روى أدق من الشعر وأحدّ من