الصفحه ٣٥٤ : ووقفنا ، فلنا النهاية لا لك ، إلّا (٣) من حيث نحن ، ولا غرو ؛ إذ (٤) جملة (٥) ما اطّلعنا عليه أنّه ما من
الصفحه ٢٥ : الحقّ والاعتراف من بحر جوده ، والاطّلاع على أسرار
وجوده في القلّة وقصور الاستعداد ، نسبة الكثير المحتاج
الصفحه ٣٦ :
أراهم ارتباطها
بالمألوه ، وأوقفهم على سرّ التضايف المنبّه على توقّف كلّ واحد من المتضايفين على
الصفحه ١٠٣ : ، وحصّة متعيّنة (١) من الوجود المطلق لا يشارك فيها ، علم عموم حكم اسم «الرّحيم»
أيضا على كلّ شيء بالخصوص
الصفحه ١٠٨ :
والجعل عن حسن
المؤاتاة التامّة للفاعل على ما يريد إظهاره بها ، وهنا سرّ جليل إن بحثت عليه (١) وصلت
الصفحه ١١٦ : عليه هذا ومثله ، ثم اعتبار علمه نفسه بنفسه وكونه هو لنفسه هو ،
فحسب ، من غير تعقّل تعلّق ، أو اعتبار
الصفحه ١٦١ :
معرفته عليه ،
وكون الظاهر مطلوبا للباطن والظاهر مستغن ، فلا تزال المجاذبة والمقارعة واقعة بين
الصفحه ١٧٠ : ء وعينه ، فعرفوه من
تلك الحيثيّة في تلك المرتبة ، ثم عرفوا به ما توقّف معرفته على هذا الشرط ، ولكن
من حيث
الصفحه ١٧٣ : ».
فعرّف سبحانه
بهذين الاسمين هنا أنّ لوصول إنعامه طريقين ، وأنّ إنعامه على قسمين ، فإحدى
الطريقين سلسلة
الصفحه ١٨٧ :
علّم وأخبر وفهّم أنّ إضافة ما تصحّ نسبته إليه من النعوت والصفات لا تكون على نحو
نسبتها إلى غيره ؛ لأنّ
الصفحه ٢٢٩ :
عبدي» الحديث ؛
لمسيس الحاجة إليه هاهنا. ثم نقول :
اعلم ، أنّ الله
سبحانه قد نبّه الألبّاء على
الصفحه ٢٤٢ :
ما ظهرت أعيان
الأسماء.
فنحن العابدون وهو
المعبود ، وهو الموجد ونحن الموجودون ، فلام العلّة
الصفحه ٢٤٩ : ها هنا لتعريف العهد ، فإنّه قد تكرّر التنبيه على ذلك عند ذكر الكمّل من
الأنبياء ، حيث قال سبحانه
الصفحه ٢٥٥ : الاستقامة المطلقة ، التي سبق
التنبيه عليها ولا سعادة تتعيّن بها.
ومرتبة وسطى ، وهي
مرتبة الشرائع الحقّة
الصفحه ٢٦٥ :
وصل منه
وإذا عرفت هذا ،
فنقول : إنّ أسدّ صراط خصوصي في مطلق الصراطات المشروعة ما كان عليه نبيّنا