الصفحه ١٤٣ :
ثم ليعلم أنّ
الحمد هو الثناء كما مرّ ، وكلّ ثناء من كلّ مثن على كلّ مثنى عليه فهو تعريف كما
بيّنّا
الصفحه ١٤٨ :
ممّا ذكرنا ، ولا
يصحّ عليه حكم سلبي أو إيجابي أو جمع بينهما أو تنزّه عنهما ، بل لا لسان لهذا
الصفحه ١٥٠ :
الاسم ، وأن يكون
دلالته على ذات الحقّ بالمطابقة التامّة ، دون تضمّنه معنى آخر غير الذات ،
كالصفات
الصفحه ١٨٣ :
وأيضا فالأسماء
المستقلّة ، لها تقدّم على الأسماء المضافة ، والاسم «الملك» ورد مستقلّا بخلاف
الصفحه ١٩٢ : ، المضمون لهم عليها
الجزاء وهم الثقلان ؛ وللحيوانات في ذلك مشاركة من جهة القصاص لا غير ، وليس لها ـ
على ما
الصفحه ١٩٣ : : إمّا
جلب المنافع ، أو دفع المضارّ على كلّ حال وفي كلّ وقت ودار بما تأتّى له من الطرق
، أو يكون الباعث
الصفحه ٢٢٨ : . وما حكاه الخليل عن بعضهم أنّه «إذا بلغ الرجل الستّين فإيّاه وإيّا
الشوابّ» فشاذّ لا يعوّل عليه
الصفحه ٢٦٩ :
النبوّة الآتية
بصورة الهدايات ، والدالّة على غايات الكمالات ، وأطلعك على سرّ الاستقامة
والاعوجاج
الصفحه ٢٨٠ :
فصل في الهداية الموعودة
ومضمونها التنبيه
على سرّ الدعاء المدرج في قوله تعالى : (اهْدِنَا) وعلى
الصفحه ٢٩٧ : والهداية المقرّبين للمدى ، المنافيين (٢) لما عليه العدى ، ونعمة العافية ، ونعمة تهيئة الأسباب
الملائمة في
الصفحه ٣٢٠ :
ولمّا صحّ أنّ
أقرب الأشياء نسبة إلى حقيقة الشيء روحه ، وكان عيسى ـ على نبيّنا وعليه أفضل
الصلاة
الصفحه ١٥ :
المقام الأحدي
وعلم الحركة والقصد والطلب ، وعلم الأمر الباعث على الظهور والإظهار ، وعلم الكمال
الصفحه ٢٣ : يتأتّى لنا إقامة برهان على صحّتها ، مع
أنّه لا شكّ في حقّيّتها عندنا ، وعند كثير من المتمسّكين بالأدلّة
الصفحه ٣٣ : بيننا وبين الشيء الذي نروم إدراكه ، بحيث يكون مستعدّا لأن يدرك ، فهذا
أقلّ ما يتوقّف معرفتنا عليه ، وهذه
الصفحه ٤٥ : الصفة الجزئيّة الحاكمة
عليه على الوجه المذكور ، فلا يدرك بها إلّا ما يقابلها من أمثالها ، وما تحت
حيطتها