الصفحه ١٤ :
ـ أي أصله ـ كان
الأولى أن يقع الشروع في الكلام على الأصل من أصله.
ولهذا الكتاب ـ
أعني القرآن
الصفحه ٤٤ : وسائر الإخوان من أهل هذا المقام العليّ وأرباب هذا الحال
السنيّ.
علم الله حقيقة
وعلم العبد مجاز
ثم
الصفحه ٤٨ : بكنهه وتقدّمه على الأشياء وإحاطته بها ، وهو
بعينه النور المحض والوجود البحت ، والمنعوت بمقام العزّة
الصفحه ١٠٧ : ، وإدراكه لها في الحضرة العلميّة
النوريّة الغيبيّة ـ يعرب عن أسرار الحقائق على مقدار ما تحتمله العبارة
الصفحه ١٧ :
التمهيد الموعود به
منهج البحث
اعلم أنّ هذا
تمهيد يتضمّن قواعد كلّيّة يستعان ببعضها على فهم
الصفحه ٤٩ : ، والحاكمة
على هذه الكيفيّات الأربع. والعنصري : ما كان متولّدا من الأركان الأربعة : النار
، والهواء ، والما
الصفحه ٥٥ : الغالب
حكمها عليه ، فيكون إدراكه لما تضمّنه (٢) التجلّيات بحسب القيود المذكورة وحكمها فيه.
وفي الانسلاخ
الصفحه ٩٢ : وجوب الوجود ، وبالحدوث
، وبتقلّب الأحوال عليه ، بخلاف الحقّ سبحانه ؛ فإنّه لا يتقلّب في الأحوال وما
سوا
الصفحه ١٠٤ : عليه ثانيا بما ظهر منه (٢) ، وامتاز عنه من الأسماء والآثار الوجوديّة ، والتجليات
النوريّة المظهريّة
الصفحه ٣٣٠ : فصول
الكتاب والله متمّ نوره ، فمن ذلك خاتمة تكون لمعظم أسرار الحقّ وأسمائه وأسرار
الفاتحة موضحة وفاتحة
الصفحه ١٠٦ :
ليتمّ التنبيه
عليهما ، فلا يخفى حكمهما بعد ، فنقول : الكثرة على قسمين :
أحدهما : كثرة
الأجزا
الصفحه ١١٠ : والكونيّة ، ومرّ ذلك التجلّي في عوده على سائر التعيّنات
العلميّة ، فمخضها بتلك الحركة القدسيّة الغيبيّة
الصفحه ١٦٢ : على الصورة ، والصورة الظاهرة
الإنسانيّة جزء منها ، فإنّ الصورة الظاهرة نسخة الاسم «الظاهر» والأحوال
الصفحه ٢٨٩ : إليه أعظم وأتمّ من نعمة النور العلمي اليقيني الكاشف له عن جليّة الأمر
، والمخلص له من ورطة ذلك الشرّ
الصفحه ٣٣٩ : ، فكانت إجابة الحقّ لهم إيجادهم ، كما نبّهتك عليه في
صدر الكتاب عند الكلام على سرّ البدء ، فختمت أحوالهم