الصفحه ١٩٥ :
فإن غلب على الفعل
حكم العناصر وصورة النشأة العنصريّة ، انحفظت في سدرة المنتهى ، منبع الأوامر
الصفحه ٢٠٥ : الشرائع وتعيّن أحكامها بحسب أحوال الأمم والأعصار.
ورأيت الأوامر
والنواهي المقصورة الحكم على هذه الدار
الصفحه ٢٠٨ :
صاحب هذا المقام
الصادرة على هذا الوجه قد ارتفعت ـ كما ذكرنا من قبل ـ عن مراتب الجزاء. وقد أشير
إلى
الصفحه ٢١٥ :
«وجبت محبّتي
للمتحابّين فيّ» (١)
الحديث «وإنّ حقّا
على الله أن لا يرفع شيئا من هذه الدنيا إلّا
الصفحه ٢٢٢ : العالم محمود بجملة ما يشتمل عليه من الصفات
والأحوال المرضيّة بألسن شتّى وغير المرضيّة بلسان الإرادة
الصفحه ٢٣١ : ، هذه
الصورة المنتشية في ذهنك تقول شيئا من هذا ، أو تقدر على شيء ، هيهات. المنشئون
لتلك الصور (لا
الصفحه ٢٣٨ : ، يظهر كلّ منطبع فيها بحسب ما هو عليه في نفسه ، فاذكر ، تعرف سرّ ما سبقت
الإشارة إليه.
وهاتان العبادتان
الصفحه ٢٤٨ : ما سأل ، فيسري حكم دعائه
وبركة عبادته تلك في الجميع ، ولهذا ورد : «الجماعة رحمة» وحرّضنا على الصلاة
الصفحه ٢٥٦ :
وصحّ للأكابر من
بركات مباشرة الأخلاق والأعمال المشروعة ما صحّ ونبّهت على ذلك الإشارات الربانيّة
الصفحه ٢٦٠ :
منجذب بكلّه أو أكثره إلى الأقلّ. (١) ومن تساوت في حقّه أطراف دائرة كلّ مقام ينزل فيه أو يمرّ
عليه ويثبت
الصفحه ٢٦٢ : بينهم ؛ فإنّ فيهم من لا يتعدّى أمره السماء الأولى ، ولا الخطاب الإلهي
الوارد عليه ، ولا الرسول الملكي
الصفحه ٢٦٤ : يختصّ بالاستقامة.
اعلم ، أنّ الناس
في الاستقامة على سبعة أقسام : مستقيم بقوله وفعله وقلبه ، ومستقيم
الصفحه ٢٧٤ : ،
والملقية الوحي الإلهيّ والتنزّلات العلويّة الظاهرة الحكم والأثر عليه عند تقوية
الروح وطهارته ومشاركته
الصفحه ٢٧٦ : تغيير صورة كلّ ما ينطبع فيها
عمّا كان عليه في نفس الحقّ ، صفة كان من صفاته أو خلقا أو علما أو حالا أو
الصفحه ٢٧٨ : شاء الحقّ أن يعلمها ـ بما علمها به الله. والتنبيه على ذلك في الكتاب العزيز
قوله : (وَلا يُحِيطُونَ