الصفحه ٥٨ :
فكمال العلم هو
بظهور تفاصيله ونسبه ، والتفاصيل بحسب التعلّقات ، والتعلّقات على قدر المعلومات
الصفحه ٦٩ :
هذا إن اقتضى
الأمر الإلهي مروره على سلسلة الترتيب وما فيه من الحضرات ، وإذا (١) وصل من الوجه
الصفحه ٧٢ : دالّ على الغيب المطلق غير المتعيّن.
والتسمية عبارة عن
نفس دلالة الاسم على الأصل الذي تعيّن منه ودلّ
الصفحه ٧٦ :
وهذا هو مرتبة
النكاح الثاني ، وما سبق التنبيه عليه هو حكم النكاح الأوّل الغيبي الأسمائي
الصفحه ٧٧ : ما نبّهت عليه ـ غير نسبة انضمام
الحقائق المجرّدة بعضها إلى بعض بحركة منبعثة عن قصد خاصّ من الجامع
الصفحه ٧٩ : إلّا من حيث كونها صفة لموصوف مّا ، كما سبق التنبيه عليه ، وكما قلنا
آنفا في الكيفيّات المدركة : إنّها
الصفحه ١٠٩ : الواصل من الحقّ ـ من كونه موجدا وخالقا ـ إلى
المفعول فيه ، أو به ، أو معه ، أو له على اختلاف المراتب
الصفحه ١٢٤ : الحقّ.
ولمّا لم يكن
الإيجاد أمرا زائدا على تعيّن (٣) الوجود الواحد وتعدّده في مراتب الأعيان الممكنة
الصفحه ١٢٧ :
وانظر سريان حكم
الحقائق التي نبّهت على سرّها ، وهكذا الاسم الكلّي «الرّحمن» التالي لهذا الاسم
الصفحه ١٢٨ : تنبيه عزيز على أسرار إلهيّة غامضة
، وترتيب شريف رتّبه ربّ لطيف عليم خبير.
ثم أقول : ولست
أسلك هذا
الصفحه ١٣٦ : ، وتنبيها له على
تعيّن مرتبته ومصلحته ، ليعلم أنّ الحكم هو المتعيّن في أوّل الأسفار.
وفتح باب المحاذاة
الصفحه ١٦٥ : قوّة
الغذاء
واعلم ، أنّه كما
أنّ الغذاء إذا ورد على محلّ قد غلب (٥) عليه كيفيّة مّا ، فإنّه يستحيل
الصفحه ١٧٧ : ذكرها لذلك ، واقتصرت على هذا القدر ، وسأذكر
عند الكلام على قوله : (أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الصفحه ١٨٠ : المتقرّر.
على أنّ التحقيق
الكشفي أفاد أنّ كلّ محبّ فإنّما أحبّ في الحقيقة نفسه ، ولكن قامت له صورة
الصفحه ١٩٤ : الباعث على الفعل أمرا إلهيّا
كليّا ، أو معيّنا تابعا للأصلين وناتجا عنهما ، فإنّ الصورة المتشخّصة في