الصفحه ٢٦ :
مقدّمات البراهين
التي أقيمت لإثبات المطالب التي هي محلّ الموافقة على ما بيّنّا (١) سرّه في هذا
الصفحه ٣١ :
في أوّل هذا
التمهيد ما يستدلّ به اللبيب على هذا الأمر المشار إليه وعلّته وسببه وغير ذلك من
الأسرار
الصفحه ٦٨ : منه سبحانه دون واسطة ، مع بقاء الخاصّيّة
التي حكم بها العلم السابق على حالها ؛ إذ ما سبق به العلم لا
الصفحه ٩١ : السرّ الجامع المشار إليه.
فالمختصّ بالحقّ
سبحانه أمور لا يشارك فيها ، وهي على نوعين : ثبوتيّة باعتبار
الصفحه ٩٩ : على أصله ، ومن هذا الوجه يكون الاسم عين
المسمّى ، فتذكّر.
والثانية : تعريفه
بحقيقته ، وحقيقته (١) ما
الصفحه ١٠٠ : السؤال ومنشأه من مرتبة الأسماء ؛ إذ الاسم عند
المحقّقين من وجه هو المسمّى ، كما نبّهت عليه آنفا وفي سرّ
الصفحه ١٠١ : فيما (١) سلف ، والمسمّى معوّقا هو حكم بعض الأعيان في البعض ، ظهر
بالحقّ على نحو خاصّ فيه كماله أيضا
الصفحه ١٠٥ : مسبوقان بالغيب الذاتي المجهول النعت الذي لا يصحّ عليه حكم مخصوص
، ولا تتعيّن له ـ كما قلنا ـ صفة مميّزة من
الصفحه ١٢٦ :
الدلالة على سرّ حضرة الجمع الذي ظهرت صورته من بعد ظهور المدلول بعد الدليل وهو
الاسم (١) «الله» لاختصاص
الصفحه ١٢٩ : القدر تنبيه لكلّ نبيه ،
وموافقة لشيخنا الإمام الأكمل رضي الله عنه ، حيث قرن الكلام على سرّ البداية
الصفحه ١٣٢ :
:
والعلم المقترن (١) بالذكر إمّا أن يتعدّى الذكر ويتعلّق بالمذكور ، ويتبعه
الحضور المنبّه على سرّه ويكون
الصفحه ١٣٤ :
ومن جملة ما
يتضمّن (١) التنبيه على مراتب الحقائق والفصول التي تضمّنتها الفاتحة
، وبيان سرّ ارتباط
الصفحه ١٤٠ : الكريم ، كما سبقت الإشارة إليه في شرح حال السالك على السبيل الأقوم ، إلى
المقام الأقدم.
فيكون حينئذ
الصفحه ١٤٦ : ـ الحمد بما عليه المحمود. والثاني أخصّ منه ، وهو الحمد بما
يكون منه ، ويسمّى شكرا. وتعيين (٢) الكلمات
الصفحه ١٥٤ :
ومنها
: تخصيصهم إيّاه في
القسم بحالة لا تكون لغيره وهو إدخالهم التاء عليه في قولهم : «تالله لا