الصفحه ٤٤ :
[يصعب] التحقّق
والتحلّي (١) بما وصفنا أشدّ الصعوبة ولكن «عند الصباح يحمد القوم
السّرى» جعلنا الله
الصفحه ٢٣٥ :
وصل
في قبلة العقول
والنفوس والإنسان
اعلم ، أنّ قبلة
العقول مطلقا أحديّة معنى الأمر ، لكن من
الصفحه ١٥٠ : .
أمّا الشرعي فقوله
تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرا
الصفحه ١٧٧ :
فاعلم ذلك. ثم
نرجع إلى ما كنّا بسبيله ، فنقول :
وهكذا الأمر في
جهنّم ؛ فإنّ المؤمن لا تؤثّر
الصفحه ١١١ : بالمؤثّريّة في
الآخر بأولى من صاحبه ، فلا بدّ من موجب أو معنى كماليّ يرجّح أحدهما على الآخر به
، يصحّ له أن
الصفحه ١٢١ :
والواحد في مرتبة
وحدته التي لا يظهر فيها لغيره عين لا يدركه سواه ؛ إذ لو أدركه الغير ، لما صحّ
الصفحه ١٢٤ : الحقّ.
ولمّا لم يكن
الإيجاد أمرا زائدا على تعيّن (٣) الوجود الواحد وتعدّده في مراتب الأعيان الممكنة
الصفحه ٢١٥ :
«وجبت محبّتي
للمتحابّين فيّ» (١)
الحديث «وإنّ حقّا
على الله أن لا يرفع شيئا من هذه الدنيا إلّا
الصفحه ٢٢٩ :
عبدي» الحديث ؛
لمسيس الحاجة إليه هاهنا. ثم نقول :
اعلم ، أنّ الله
سبحانه قد نبّه الألبّاء على
الصفحه ٣٠٤ : ، وتكميل.
أمّا الوقاية
فكصاحب الآكلة ـ نسأل الله العفو والعافية منها ومن كلّ داء ـ إذا ظهرت في عضو أحد
الصفحه ١٤٠ : إله إلّا الله» مع
انفراده سبحانه في غيب ذاته من حيث حجاب عزّته عن درك البصائر والأبصار ، وعن
إحاطة
الصفحه ٢٠١ : . والرتبة الأخرى : قد تقتضي تخلّف (٤) الجزاء وتأخيره (٥) إلى أجل معلوم عند الله في الآخرة ، كما نبّه عليه من
الصفحه ٢٤٣ :
في حضرة أحديّة
الجمع ـ التي هي البرزخ بين مطلق الغيب الذاتي وبين الحضرة التي امتازت عن الغيب
من
الصفحه ٣١ : المتعلّقة بهذا الباب ، وسنزيد في بيان ذلك ـ إن شاء الله تعالى ، ـ فنقول
: كلّ ما تتعلّق به المدارك العقليّة
الصفحه ٣٤ : الشمس عند كمال
نوره ، فإنّه يتخيّل فيه سوادا لعجزه عن إدراكه ، مع أنّا نعلم أنّ الوسط منبع
الأنوار