الصفحه ٣١٨ :
وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها
اعلم ، أنّ
الإنسان إذا تعدّى كلّ ما ذكرناه
الصفحه ٢٣٢ : حال المظهر واستعداده الذاتي غير المجعول ، ثم صار بعد قبلة له في توجّهه
وعبادته لا يعرف الحقّ إلّا من
الصفحه ٥٠ : المحقّقين : «لا يعرف الله
إلّا الله» ولقولهم : «التجلّي في الأحديّة محال» مع اتّفاقهم على أحديّة الحقّ
ودوام
الصفحه ١٠٥ : ومرتبته ، وكون الوحدة نسبة (١) ثابتة له ، أو حكما ، أو لازما ، أو صفة لا يشارك فيها ،
ولا تصحّ لسواه. وهذه
الصفحه ١٢٠ : : الميم.
وللاسم «الله» من
حيث جمعيّته : ثم النفس الذي ظهرت به ، ومنه الموجودات ، ولا يتعيّن له في عالم
الصفحه ١٩٣ : ء هو لأحديّة الجمع ويظهر بالأوّليّات ، فتذكّر.
ثم اعلم ، أنّ كلّ
فعل يصدر من الإنسان فإنّ له في كلّ
الصفحه ٣١٦ : إذا ـ مع معرفة جلالة ما حصل له ـ لا يقف عنده ولا يركن إليه.
وسيّما إذا رأى مشاركيه ، ومن وافقه في مطلق
الصفحه ١٩ : المستجنّة في المحلّ ، والعائقة له عن كمال الاستجلاء ، لاعن الشعور
المذكور ، فهو مستعدّ للكشف ، مؤهّل للتلقّي
الصفحه ٢٢٢ :
الاسم «الله» بحسب
الاسم «الربّ» ، وبأوسع أفلاك الاسم «الربّ» المحيط بالعالمين والدائر (١) عليهم
الصفحه ٣٢٣ : أهل المواقف المذكورة آنفا ، وإن كانوا على حقّ ، وقفوا
بالحقّ له وفيه ، بل أدرك بالفطرة الأصليّة
الصفحه ٣١٤ : ـ بعد أن يتعيّن له ما ذكرنا ويشرع في الطلب ويرجّح أمرا مّا يراه الغاية
والصواب ـ على ضربين : إمّا أن
الصفحه ٥٤ : المحقّقين من أهل الله وخاصّته ـ عبارة عن تجلّ إلهي في حضرة
نور ذاته ، وقبول المتجلّى له ذلك العلم هو بصفة
الصفحه ١٧٤ : الأوليّة في آخر الأمر ، فتظهر له
الغلبة في النهاية ، فإنّ الحكم في كلّ أمر هو للأوّليّات ، ولكن بسرّ الجمع
الصفحه ٩٦ :
الوجود دفعة واحدة
، كما مرّ.
ثم نقول : فالنفس
وإن كان حقيقة واحدة فإنّه يكتسب في المخارج أسما
الصفحه ٢٢٨ :
المحقّقين من
أرباب اللسان من الإعراب ، كما لا محلّ للكاف في «أرأيتك» وليست بأسماء مضمرة
مقصودة