فتفرّعت لما ذكرنا الآراء المتباينة ، والأحوال المختلفة (١) ، والمنازل المتفاوتة ، والمقاصد والتوجّهات ، فمن عرف مراتب الوجود وحقائق الأسماء عرف سرّ العقائد والشرائع والأديان والآراء على اختلاف ضروبها وكيفيّة تركيبها وانتشائها ، وسنلمع لك بيسير من هذا الباب ، فاتّخذه أنموذجا ومفتاحا ، تعرف سرّ ما أشرنا إليه ـ إن شاء الله ـ
__________________
(١) ه : المخلقة.