وفتح بأحديّة هذا الاسم التعدّد والاختلاف الظاهر في كلّ أمر من الأسماء وغيرها لدى البسط الأوّل والانتشار.
وفتح باب الصفات بالحياة والجمع بالتفصيل ، والترجيح بالاختيار.
وفتح الإجمال بالتفصيل ، والتعيّن بالتميّز ، والتخصيص بالاستدلال (١) والتذكار.
وفتح باب رحمته وسعتها بالتجلّي الوجودي العامّ ، والخصوص بالعموم ، والعموم بالسعة ، والسعة بالعلم ، والإيجاد بالقول. والقول بالإرادة والاقتدار.
وفتح أبواب المدارك والإدراك بالتلاقي والانطباع واقتران الأنوار ، وفتح أبواب الكمالات بالإدراك المتعلّق بالغايات ، والمحبّة والخبرة والإشعار. (٢) وفتح أبواب التوجهات بالحركات الحبّيّة ، وانبعاث الأحكام الشوقيّة. المتعلّقة بنيل الأوطار.
وفتح باب الألفة برابط المناسبة وحكم الاتّحاد والإبصار.
وفتح بآدم باب الخلافة الكبرى ؛ لتكميل مرتبتي الظهور والإظهار.
وفتح به وبحوّاء باب التوالد والتناسل البشري ، وأظهر بهما سرّ تفصيل الذرّيّة الكامل (٣) فيهما قبل الانتشار. وفتح باب الافتراق بإشهاد المباينة وإظهار حكم النفار.
وفتح باب الكرم بالغنى وسدل الأستار.
وفتح باب الإكرام بالمعرفة.
وفتح الفتح بالاصطفاء ، والاصطفاء بالعناية ، والعناية بالمحبّة ، والمحبّة بالعلم ، والعلم بالشهود والإخبار.
وفتح باب الحيرة والعجز عن معرفته بالتردّد والقصور عن تعقّل الجمع بين الأضداد في العين الواحدة ، كالقيد والإطلاق ، والتنزيه والتشبيه ، والإبدار والسرار.
وفتح أبواب السبل بالغايات ، وبالتعريف بإحاطته لكلّ غاية ، وبقوله :
__________________
(١) ق : للاستدلال.
(٢) ب : بالإشعار.
(٣) ه : الكامن.