الصفحه ١٤٤ :
، ولما ينفرد به الحقّ في مقام المقابلة ممّا لا يشاركه فيه سواه.
فثناؤه من جهة
التفصيل أنّ كلّ فرد فرد
الصفحه ١٥١ : أدرك.
وفي التحقيق
الأتمّ أنّه متى شهد أحد الحقّ فإنّما يشهد بما فيه من الحقّ ، وما فيه من الحقّ
عبارة
الصفحه ١٦٩ :
قد جعل كلّ فرد من
أفراد العالم علامة ودليلا على أمر خاصّ مثله ، فمن حيث وجوده المتعيّن هو علامة
الصفحه ١٧٨ :
رأي جماعة من أكابر
علماء الرسوم ، وهذا القول من وجه موافق لبعض ما أشرنا إليه بلسان التحقيق وإن لم
الصفحه ١٨٥ : ) (٢) وهذا من البيّن عند المحقّقين.
وإلى هذا الأصل
يستند القائلون بالطوالع في أحكام المواليد وغيرها
الصفحه ١٩٨ :
وصل من هذا الأصل
اعلم ، أنّ كلّ
فعل يصدر من الإنسان من أفعال البرّ ، ويقصد (١) به أمرا مّا غير
الصفحه ٢٣١ : ، هذه
الصورة المنتشية في ذهنك تقول شيئا من هذا ، أو تقدر على شيء ، هيهات. المنشئون
لتلك الصور (لا
الصفحه ٢٣٨ :
هما في مقابلة رحمة الوجوب ، ورحمة الامتنان المذكورتين من قبل ، وكما أنّ في رحمة
الوجوب رائحة التكليف
الصفحه ٢٤٣ :
في حضرة أحديّة
الجمع ـ التي هي البرزخ بين مطلق الغيب الذاتي وبين الحضرة التي امتازت عن الغيب
من
الصفحه ٢٤٤ : : إنّها
الحقيقة الإنسانيّة الإلهيّة الكماليّة ، التي (١) كان كلّ إنسان كامل من حيث صورته الظاهرة مظهرا
الصفحه ٢٥٣ : وعليه أفضل الصلاة والسلام ـ : (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي
وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا
الصفحه ٢٨٩ : إليه أعظم وأتمّ من نعمة النور العلمي اليقيني الكاشف له عن جليّة الأمر
، والمخلص له من ورطة ذلك الشرّ
الصفحه ٢٩٥ :
ثم بعد دخوله
واتّصاله (١) بنبات صالح مغذّ ربما عرضت له آفة من العناصر من برد شديد
، أو حرّ مفرط
الصفحه ١٧ : أسرار
الفاتحة من غرائب العلوم ، وكلّيّات الحقائق التي لا أنسة (١) لأكثر العقول والأفهام بها ؛ لعزّ
الصفحه ١٩ :
لهم من جنابه
العزيز على يدي من وصل ، ومن أيّ مرتبة (١) من مراتب أسمائه ورد ، بواسطة معلومة وبدونها