الصفحه ٤٢ :
المضاهاة كما بيّن
(وَما فِي الْأَرْضِ) وهو مرتبة سفله وطبيعته من حيث الاعتبار أيضا وما بينهما
وهو
الصفحه ٦٢ :
و (١) بحكم التخصيص المنسوب إلى الإرادة ، وبحسب القرب والبعد
وما يتبع ذلك من القوّة والضعف ، والجلا
الصفحه ٨٢ :
إنّ كلّ (١) ثبوت يوصف به أمر مّا يستلزم نفي ما ينافيه فإمّا من وجه
واحد أو من وجوه بحسب المنافاة
الصفحه ١٠١ :
والممكنات المذكور
شأنهما ؛ والسرّ الجامع بينهما ـ وهو الإنسان وله حكم ينفرد به ـ سنقصّ عليك من
الصفحه ١١٩ :
الغيبيّة
الإجماليّة المودعة في ذاته ليفصلها فيما يظهر منه بتوسّط مرتبة (١) وبدونها ، فلمّا كان هو
الصفحه ١٢١ :
كونه واحدا ؛ فإنّ نسبة معقوليّة إدراك غيره له أمر زائد على حقيقته ، ولا يمكن أن
يتّصل به أيضا حكم من
الصفحه ١٤١ :
أحوالا. والمرتبة عبارة عن حقيقة كلّ شيء لا من حيث تجرّدها ، بل من حيث معقوليّة
نسبتها الجامعة بينها وبين
الصفحه ١٤٣ :
ثم ليعلم أنّ
الحمد هو الثناء كما مرّ ، وكلّ ثناء من كلّ مثن على كلّ مثنى عليه فهو تعريف كما
بيّنّا
الصفحه ١٥٩ :
القدرة والتمكّن
من التصرف والتصريف ، دون قيد وتحجير بحال دون حال ، وعلى وجه دون وجه ، وفي أمر
دون
الصفحه ١٦٠ :
ومحلّ سلطنة الاسم
، «الربّ» وحكمه في كلّ وقت من ذلك كلّه الغالب ظهورا ومناسبة وقوّة وهكذا الأمر
في
الصفحه ١٨١ :
لا قصد تطبيق الأمور الذوقيّة على ما يقتضيه المفهوم من حيث الاصطلاح اللغوي ، لم
أورد شيئا من كلام أهل
الصفحه ١٨٩ :
المشار إليها من
قبل.
وإذا عرفت هذا ،
فأقول : الجزاء المراد بيان سرّه ، عبارة عن نتيجة ظاهرة بين
الصفحه ٢١٢ : سرّ الشريعة؟ وما سرّ الدين؟
فالمراد بالسرّ هنا عند المحقّقين هو أصل الشيء المسئوول عنه ، أو ما خفي من
الصفحه ٢٢١ :
هذا اللسان الجمعي
، فنقول :
الاشتقاق المنسوب
إلى هذا الاسم راجع إلى المعنى المتشخّص منه في أذهان
الصفحه ٢٢٢ : بسرّ التربية ، والسيادة ، والملك ، والثبات ،
والإصلاح ، وبإظهار سرّ ارتباط العالم بالربّ من كونه عالما