٢ ـ الحساب. فلا تتجاوز الاعمال الاربعة.
٣ ـ العقائد والعبادات على أن لا تتجاوز الفروض والامور الضرورية. وأن نقدم له القرآن الكريم ليقرأه دوما. وفيه من التوحيد والثقافة ما يقربه من المعرفة مع حل الالفاظ الغريبة التي يصعب عليه فهمها بتغير لفظي. وقد أفردت في عشائر العراق العربية وفي الكردية بحثا خاصا في العقيدة يتضمن ما ينبغي ان تكون عليه عقيدة العشائر والاهتمام بهذه الناحية يعد أصلا في ثقافة العشائر.
٤ ـ السيرة والتأريخ. وأما السيرة اعني سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين فانها خير ما يجب أن يلقن هؤلاء وهي أفضل تأريخ وأجل سيرة. وباقي التواريخ مما له علاقة بنا يجب أن يلقن بأيجاز.
٥ ـ الشعر البدوي وبعض الفصيح. فيختار ما هو أنقى وأصفى ، وفيه من الاخلاق الفاضلة ما يبعده عن الاعمال الرديئة ، وله مساس بالحياة البدوية.
٦ ـ أن يبصر بالصيد ، والسباق ، وتربية المواشي وبعض أمراضها وطرق وقايتها من الامراض وبالمراعي وتنظيمها أو طريق استغلالها.
٧ ـ الالعاب البدوية وتنظيمها بصورة لائقة.
٨ ـ معرفة حقوق أهل البادية وواجباتهم نحو الامة والدولة.
ويتم ذلك واكثر تدريجيا باستخدام مدرسين عارفين بأوضاعهم. وغالب أهل المدن أصحاب علاقة بالبدو وللاختيار قيمته ليعلموا أوضاعهم وآدابهم معرفة صحيحة ومن طريق ما يعلمون كعرف القبائل ، وبيان المرذول منه ، والمقبول مما يدل على حنكة ودقة نظر.
وهؤلاء المدرسون يجب أن لا ينفكوا من الممارسة ، وبيان المطالعات ، ويختار من آدابهم ما كان نافعا للكل بعد تجارب عديدة بل لا تترك التجارب مرة بعد أخرى ، بل تكرر وتناقش في مؤتمرات سنوية. وكل