لا تستمر كثيرا ، ولكن المقطوع بهم انهم يتصلون ب (الغزي) ويدعون انهم نزحوا من نجد في أيام جدهم الاخير. ولا شك أنه فاتته أسماء عديدة. ويصعب ضبط الاسماء. وبين ما علمته من الشيخ محمد وما ذكره الاستاذ تفاوت يسير.
والملحوظ ان هذه العشيرة ليست أكثر من إمارة أو رئاسة بدوية على عشائر عديدة فتعتبر ناظمة لها ومشتقة منها. وان إمارة المنتفق غطت عليها أو دخلت هي ضمنها بل ضمن أحد أثلاثها ، وصار للخزاعل ذكر بعد ذلك ، ومثله لعشائر زبيد وعشائر أخرى ... ومالت عشائرهم إلى الأرياف فضعفت تلك الوحدة أو القوة وتبعثرت الامارة. وهكذا كان شأن العشائر كلها في تحول مستمر وتطور لا حدود له. ونخوة الجشعم (عبد المشورب). وهو ناصر المشورب. أخذت فرقها عن الشيخ محمد وهي :
١ ـ الشيوخ. جنعان واسرته. ويتفرعون إلى الحسين والثويني.
٢ ـ الناصر. رئيسهم سلطان بن ناصر.
٣ ـ آل جنعان. وجنعان ورد في عمود نسبهم. ورئيسهم اليوم سرحان بن جنعان.
٤ ـ آل بندر. رئيسهم حسن.
٥ ـ اللهيب. رئيسهم شافي. وهم من عشيرة اللهيب.
٦ ـ آل شليهب. رئيسهم بريجي بن مطلك الرحال.
ويلحق بهم :
١ ـ المخالي. رئيسهم شعلان آل صران.
٢ ـ الشهبان.
ويساكنهم الجنابيون. والمسعود ، وألبو براطم وهؤلاء الجشعم في المهناوية المنسوبة لجدهم (مهنا). وفي أنحاء الكوفة (كرمة الجشعم) عرفت بهم. وكانت لهم الرئاسة العامة على عشائر كثيرة أذعنت لهم بالطاعة. وكان العثمانيون استغلوهم للقضاء على المنتفق فلم يفلحوا.