ويعزوا هولاء اندثار نهرهم إلى ألبو محمد. فإن الحكومة كانت تراعيهم ، فلم يستطيعوا مقاومتهم في اصلاح نهرهم. وان رؤسائهم متنعمون لا يبالون ومن ثم تبعثر أمرهم. وفي هذه الأيام يحكى أن الرؤساء تنعّموا اكثر فعادوا لا يبالون. يجمعون ما يسمون ب (الحوشيين) وهم أشبه بالجند يتبعون أوامرهم ، ويقومون بما يطلب منهم ، وهم غير العشيرة فكان الضرر أكبر. واشتهر السواعد بالهوسات.
تحققت ذلك من كثيرين في أوقات مختلفة آخرها في ١٩ / ٩ / ١٩٣٨ م.
والحاصل اشتق من آذان بن سعد (البتران). وهم مع آل ازيرج. وتكوّن من محمد بن سعد (رطّان) واليه تمّت فروع عبد السيد بن عزيز بن رطّان ، ومن الحاج (مسعد) بن محمد بن سعد تكوّن (بيت زامل). ومن حميدان صار الكورجة وهم من حسان بن سالم بن حميدان.
وأما فضيل بن سعد فقد نجم منه (آل مشعل) بن فضيل ، و (سعيد ابن فضيل) حدث منه (آل سعيد) وهذان الفخذان في الجزائر ، هذا هو المسموع.