المراجع
نريد أن نعلم عن عشائرنا وأنسابها وتفرعاتها ومواطنها ، ومجتمعاتها والشيء الكثير من خصائصها. وهذا تأريخها إلا أننا لا نجد كتبا وافية في (تاريخ عشائر العراق) خاصة. واذا كنا بينا جملة منها في المجلد الاول فما ذلك إلا للعلاقة بين العشائر القديمة والبدوية الحاضرة وهذا يصدق على عشائرنا الريفية. ويصلح أن يكون أصلا في مراجعنا لأهل الأرياف وبينها ما هو قديم السكنى في العراق ، او متحدر من العشائر البدوية الموجودة ، أو انهم بدو مالوا إلى الارياف. وهذه كثيرة جدا وتحتاج إلى ما يبصر بها من وثائق.
فالعلاقة لا تنكر. ولهذه مراجع تخصها باعتبار أصلها او باعتبار انها الاصل ولها مباحثها الخاصة زيادة عما عرف. ولا تختلف هذه عن تلك من التفرع إلى (قحطانية) و (عدنانية) أو (متحيرة). وتاريخها ذو علاقة بمؤلفات تاريخية لا تحصى أشرنا إلى جملة منها في (تاريخ العراق بين احتلالين).
ولعل المراجع العامة والخاصة لا تكفي وأنما يهمنا كثيرا ان نتصل بالكثير من هذه العشائر. الامر الذي يؤدي حتما إلى المعرفة الحقة من طريق المشاهدة العيانية واستنطاق نفس العشائر. وفي هذه ما نجده في مؤلفات ضخمة كما ان اوضاع القطر تنبىء عن تاريخه ، وتفسر حروبه ، وحياته الاجتماعية ، واحواله الاقتصادية ...
ونستطيع أن نعد جملة من المراجع زيادة عما مر إلا انها قليلة بالنظر