التنبيه لاسترعاء أسماع النّاس. وتقديم المجرور لإفادة الاختصاص ، أي إلى الله لا إلى غيره.
والمصير : الرّجوع والانتهاء ، واستعير هنا لظهور الحقائق كما هي يوم القيامة فيذهب تلبيس الملبسين ، ويهن جبروت المتجبرين ، ويقرّ بالحق من كان فيه من المعاندين ، وهذا كقوله تعالى : (وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان : ٢٢] وقوله : (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) [هود : ١٢٣]. والأمور : الشئون والأحوال والحقائق وكل موجود من الذوات والمعاني.
وقد أخذ هذا المعنى الكميت في قوله :
فالآن صرت إلى أمية والأمور إلى مصائر
وفي تنهية السورة بهذه الآية محسن حسن الختام.