رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس منّي من استخفّ بالصلاة ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله .
[ ٤٤٢١ ] ٩ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها ، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها ، فإن كانت ممّا تقبل قبلت ، وإن كانت ممّا لا تقبل قيل له (١) : ردّها على عبدي ، فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ، ثمّ يقول : أُفّ لك ، لا يزال لك عمل يعنيني .
ورواه الكليني عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (٢) .
أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان ، مثله (٣) .
[ ٤٤٢٢ ] ١٠ ـ وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينال شفاعتي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليّ الحوض ، لا والله .
[ ٤٤٢٣ ] ١١ ـ وعن محمّد بن علي وغيره ، عن ابن فضّال ، عن المثنّى ، عن أبي بصير قال : دخلت على أُمّ حميدة أُعزّيها بأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فبكت وبكيت لبكائها ، ثمّ قالت : يا أبا محمّد ، لو رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عند الموت لرأيت عجباً ، فتح عينيه ثمّ قال : اجمعوا كلّ مَنْ بيني وبينه
__________________
٩ ـ عقاب الأعمال : ٢٧٣ / ٢ .
(١) كتب المصنف على كلمة ( له ) علامة نسخة .
(٢) الكافي ٣ : ٤٨٨ / ١٠ .
(٣) المحاسن : ٨٢ / ١١ .
١٠ ـ المحاسن : ٧٩ / ٥ .
١١ ـ المحاسن : ٨٠ / ٦ .