ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي واسمه مقسم ، وأمه هالة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزى بن قصي ، وخالته خديجة بنت خويلد ، زوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم زوّجه ابنته زينب قبل الإسلام ، فولدت له عليا وأمامه امرأة فتوفي علي وهن صغار ، وبقيت أمامة بنت أبي العاص ، وتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال محمّد بن عمر (١) : وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما ذممنا صهر أبي العاص» [١٣٤٦٨].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) قال : أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأ أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو العاص ابن الربيع زوج بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، قال : أبو العاص بن الربيع صهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم اختلف في اسمه ، بلغني أن اسمه لقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس ، ويقال مقسم ، ويقال قاسم.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال :
أبو العاص بن الربيع بن عبد شمس ، ويقال ابن الربيع بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي ، ختن النبي صلىاللهعليهوسلم على ابنته زينب ، وابن عمه ، واسمه لقيط ، وكان يسمى جرو البطحاء ، يعني أنه متلد بها ، يقال : أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ، ثم رجع إلى مكة ، ولم يشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقيل جيء به مربوطا بقيد (٣) ، فسأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم أصحابه أن يطلقوه ، ومات في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ، ويقال قدم مهاجرا إلى المدينة بعد ما أسلم بمكة ، فرجّع إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ابنته زينب بالنكاح الأول ، ويقال : ردّها عليه
__________________
(١) الإصابة ٤ / ١٢٣.
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٦٤١.
(٣) وكان ذلك في وقعة بدر حيث شهدها مع المشركين ، وأسر فيمن أسر ، كما ورد في الإصابة ٤ / ١٢٢.