قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سبّح ثلاثا وثلاثين مرة ، وكبّر ثلاثا وثلاثين مرة ، وحمد ثلاثا وثلاثين مرة ، وقال : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، خلف الصلاة غفر الله له ذنوبه ، وإن كانت أكثر من زبد البحر» [١٣٥٠١].
ورواه يوسف القاضي [عن](١) أبي الربيع الزهراني ، عن فليح فأسقط أبا عبيد.
أخبرناه أبو الحسن علي بن عبد الواحد ، وأبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو العزّ بن كادش ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن كيسان ، نا يوسف بن يعقوب ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا فليح بن سليمان ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن عطاء بن يزيد الليثي أنّه قال : قال أبو هريرة :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سبّح ثلاثا وثلاثين ، وكبّر ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وقال : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ، خلف الصلاة غفر الله له ذنبه ، ولو كان أكثر من زبد البحر» [١٣٥٠٢].
وأما حديث ابن عجلان (٢) :
فأخبرنا أبو المجد معالي بن هبة الله بن الحسن بن الخير ، قال : وأخبرنا خالي الأكبر (٣) القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، وأبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، قالوا : أنبأ أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن الحسن (٤) ، أنا محمّد بن عبد الله بن زكريا بن حيّوية (٥) ، أنا أحمد بن شعيب بن علي النسائي ، أنا الربيع ابن سليمان ، ثنا شعيب هو ابن الليث ، نا الليث ، عن ابن عجلان ، عن سهيل ، عن عطاء بن يزيد ، عن بعض أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم أنه حدّثه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من قال خلف كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة ، وثلاثا وثلاثين تسبيحة ، وثلاثا وثلاثين تحميدة وتهليلة ، ويقول : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ........ (٦) عمله خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر» [١٣٥٠٣].
__________________
(١) زيادة لازمة لتقويم المعنى.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : غولان.
(٣) الذي بالأصل : «؟؟؟ خال الوبى» كذا ، ولعل ما؟؟؟ ارتأيناه الصواب ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢١٩ / ب.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦١٩.
(٥) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٦٠.
(٦) كلمة غير واضحة بالأصل.