«من سبّح دبر كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبّر ثلاثا وثلاثين ، وختم المائة بلا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر» [١٣٤٩٧].
رواه جماعة (١) عن مالك ولم يرفعوه.
أخبرنا أبو محمّد السيدي ، أنبأ أبو (٢) عثمان البحيري ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم ابن عبد الصمد ، نا أبو مصعب ، نا مالك ، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي هريرة أنّه قال :
«من سبّح دبر كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبّر ثلاثا وثلاثين ، وختم المائة بلا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ؛ غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر» [١٣٤٩٨].
تابعه قتيبة بن سعيد ، ورواه خالد بن عبد الله الطحان ، وحمّاد بن سلمة ، وروح بن القاسم ، وزيد بن أبي أنيسة ، وإبراهيم بن طهمان ، وفليح بن سليمان ، عن (٣) سهيل بن أبي صالح ، عن أبي عبيد ، عن عطاء ، عن أبي هريرة مرفوعا.
ورواه ابن عجلان ، عن سهيل ، عن عطاء ، عن رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم يذكر أبا عبيد.
فأمّا حديث خالد :
فأخبرناه أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن كيسان النحوي ، أنا القاضي أبو محمّد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، نا مسدّد ، نا خالد بن عبد الله ، نا سهيل ، عن أبي عبيد ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سبّح ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبّر ثلاثا وثلاثين ، وقال : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير تمام المائة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» [١٣٤٩٩].
__________________
(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٢) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٣) لفظتا : «سليمان ، عن» كتبتا فوق الكلام بين السطرين بالأصل.