عبد الله بن محمّد ، حدّثني زهير بن محمّد ، نا عبد الرزّاق ، ثنا ابن عيينة ، عن إسماعيل ، عن قيس (١) قال : قال أبو هريرة : جئت يوم خيبر بعد ما فرغوا من القتال.
قال : وأنا عبد الله ، حدّثني أحمد بن منصور ، نا ابن أبي مريم المصري ، نا ابن الدراوردي (٢) ، حدّثني خثيم (٣) بن عراك ، عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى خيبر وقدمت المدينة مهاجرا.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الفضل بن البقال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان ابن أحمد ، ثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، نا روح ، نا حماد بن سلمة ، عن علي ابن زيد ، عن عمار بن أبي عمار قال : قال أبو هريرة : ما شهدت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم مغنما قطّ إلّا قسم لي ، إلّا خيبر فإنها كانت لأهل الحديبية خاصة ، وكان أبو هريرة وأبو موسى جاءا بين الحديبية وخيبر (٤).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا أبو علي بن الفهم ، ثنا محمّد بن سعد (٥) ، أنا محمّد بن عمر ، نا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه قال : قدم أبو هريرة سنة سبع والنبي صلىاللهعليهوسلم بخيبر ، فسار إلى خيبر حتى قدم مع النبي صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، نا الحجاج بن منهال ، نا حمّاد ، عن علي بن زيد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هريرة قال : ما شهدت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم مغنما إلّا قسم لي إلّا خيبر ، فإنّها كانت لأهل الحديبية خاصة ، وكان أبو موسى وأبو هريرة جاءا بين الحديبية وبين خيبر.
__________________
(١) يعني قيس بن أبي حازم ، والخبر نقله عنه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٨٨ وفي تاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠) ص ٣٥٠.
(٢) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٨٩.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : «خيثم» ، وهو خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المديني ، ترجمته في تهذيب الكمال ٥ / ٤٤٦.
(٤) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ٣٢٧.
(٥) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ٣٢٧.
(٦) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣ / ١٦٠ ـ ١٦١.