هريرة ، قال محمّد بن عمر : كان اسمه عبد شمس فسمّي في الإسلام عبد الله ، وقال غيره : اسمه عبد نهم ويقال (١) : عبد غنم ، ويقال : سكين.
وقال هشام بن محمّد بن السائب الكلبي : اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشري (٢) بن طريف بن غياث بن أبي صعب بن هنيّة بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس ، وأمه ابنة صفيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم ابن غنم بن دوس ، وكان سعد بن صفيح خال أبي هريرة من أشدّ أهل زمانه (٣) فكان لا يأخذ أحدا من قريش إلّا قتله بأبي أزيهر الدّوسي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا ابن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد قال (٤) : في الطبقة الثالثة أبو هريرة قال الهيثم بن عدي اسمه عبد شمس بن عامر ، وسمّي عبد شمس في الإسلام عبد الله ، وهو من الأزد من دوس ، وتوفي سنة ثمان وخمسين.
وأخبرنا محمّد بن عمر قال : اسمه عبد الله بن عمرو ، توفي سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين ، وكان ينزل ذا الحليفة (٥) ، وله دار بالمدينة تصدّق بها على مواليه ، فباعوها بعد ذلك من عمرو بن بزيع (٦) وقد روى أبو هريرة عن أبي بكر وعمر.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، قال : وقال محمّد بن عمر : اسمه عبد الله بن عائذ ، قال : ويقال عبد الله ابن عمرو.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر قال (٧) : سمعت ابن البرقي يقول : يقال : هو عبد الله بن عامر بن
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن ابن سعد.
(٢) بالأصل : الشبري ، والمثبت عن ابن سعد.
(٣) في ابن سعد : من أشد بني دوس.
(٤) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد.
(٥) تقرأ بالأصل : «دار الخليفة» خطأ ، والتصويب عن سير الأعلام.
(٦) كذا بالأصل : «عمرو بن بزيع» وفي سير الأعلام : عمرو بن مربع ، ولعل الصواب : «عمر بن بزيع» كما جاء في طبقات ابن سعد ٤ / ٣٤٠.
(٧) الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي ١ / ٦١.