ممّن يريد الحجّاج قتلهم ، لجعله عوضه.
كما كذب في إظهار النسك والعبادة ، كيف؟! وهو داعية المنافق يزيد بن الوليد وعامل الحجّاج الظلوم.
قال أبو حاتم : كان على خراج مصر ، وكان يعلّق النساء بالثدي.
وقال الفسوي : قال يحيى بن بكير : إنّما يحدّث عنه مجنون ( أو ) (٢) أحمق ، لم يكن موضعا للكتابة عنه.
وقال أحمد بن حنبل : ما لنا ولعنبسة؟! أيّ شيء خرج علينا منه؟! هل روى عنه غير أحمد بن صالح؟!
يب : قال يحيى بن بكير : إنّ عنبسة روى عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : وفدت على مروان وأنا محتلم ؛ قال يحيى بن بكير : هذا باطل ، إنّما وفد على عبد الملك.
يب : قال الدارقطني : كان جليس الحجّاج.
وقال الزبير : كان انقطاعه إلى الحجّاج.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٣٥٩ رقم ٦٥٠٥ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٤ رقم ٥٣٨٥.
(٢) ليست في المصدرين.
(٣) تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٦ رقم ٥٣٨٧.