أقول :
هذا من دعاء أمير المؤمنين عليهالسلام عليه بأن لا يزال مسوّأ (١).
وذكره ابن أبي الحديد في المنحرفين عن أمير المؤمنين عليهالسلام ..
قال : وممّن قيل إنّه كان يبغض عليّا عليهالسلام ويذمّه ، الحسن البصري (٢).
قال ( س ) : متروك.
وقال الجوزجاني : لا يشتغل به.
وقال ( خ ) : قال عليّ : تركت حديثه.
قال أحمد و ( س ) والدارقطني : متروك (٥).
وقال ( خ ) : لا يكتب حديثه.
يب : قال أحمد وابن معين : ليس بشيء (٦).
ونقل ابن الجوزي عن أحمد أنّه كذّبه.
__________________
(١) انظر : شرح نهج البلاغة ٤ / ٩٥.
(٢) انظر : شرح نهج البلاغة ٤ / ٩٥.
(٣) ميزان الاعتدال ٢ / ٢٩١ رقم ٢٠١٥ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣١٤ رقم ١٣٨٣.
(٤) ميزان الاعتدال ٢ / ٣٠٣ رقم ٢٠٤٦ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٣١ رقم ١٣٩٩.
(٥) هذا ما في ميزان الاعتدال ، وكذا قول الدارقطني في تهذيب التهذيب ؛ أمّا قول أحمد والنسائي في تهذيب التهذيب فهو : متروك الحديث.
(٦) هذا قول ابن معين ، أمّا أحمد فقد قال : ليس حديثه بشيء.