الحجّاج ، قال : والحجّاج يكتب عنه؟! ... لو سكتّم لكان خيرا لكم!
وقال إسماعيل القاضي : مضطرب الحديث لكثرة تدليسه.
وقال محمّد بن نصر : الغالب على حديثه [ الإرسال ، و ] التدليس ، وتغيير الألفاظ.
يب : قال ( س ) : ليس بثقة.
وقال ( س ) مرّة ـ والدولابي والأزدي وابن الجنيد : متروك.
أقول :
ذكروا فيه ما يسوّد وجهه ووجوه من اتّخذوه حجّة ، من السبّ لإمام المتّقين ، وأخ النبيّ الأمين! فعليه لعنة الله أبد الآبدين.
وذكروا فيه أنّه داعية لمذهبه السوء ، وأنّه كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أحاديث ينتقص بها أمير المؤمنين عليهالسلام!
__________________
(١) كان في الأصل : ( د ) وهو تصحيف ؛ وما أثبتناه هو الصواب من تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ٤ / ٢٢٩ رقم ١١٥٥ ، إذ قال المزّي بترجمته : « روى له الترمذي ، وابن ماجة ».
(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٦ رقم ١٢٣٦.
(٣) ميزان الاعتدال ٢ / ٢١٨ رقم ١٧٩٥ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٩ رقم ١٢٣٨.