أقول :
حرّكت الذهبي حميّة المذهب ، فنسب الحاكم ـ بزعم الانتقام منه ـ إلى التشيّع ، وما نقم عليه إلّا دين الله وحبّ آل المصطفى المطهّرين من الرجس.
ثمّ أنكر نصب الألهاني فقال : « ما علمت هذا من محمّد ؛ بلى ، غالب الشاميّين فيهم توقّف عن أمير المؤمنين عليّ من يوم صفّين ... » إلى آخر كلامه.
فليت شعري ما معنى التوقّف؟! وشعارهم سبّ إمام المتّقين! ودينهم بغض السادة الأطهار عليهمالسلام!
فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتّى يجعل ذلك توقّفا؟!
وهل يرتفع الإشكال عن ( خ ) بإنكار نصب الألهاني وهو يروي عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه؟!
قال أحمد : كذّاب [ خبيث ] (٢) أعور ، يضع الحديث.
وقال ابن معين والدارقطني : كذّاب.
وقال أبو زرعة : يكذب.
يب : قال ( س ) والفلّاس والجوزجاني : كذّاب.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥٤ رقم ٧٥٥٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٨ رقم ٦١١١.
(٢) أثبتناه من تهذيب التهذيب.