أقول :
فهل لهذا قال ( خ ) : « رجل صالح »؟! وقال ابن سيرين : « ذاك أخي حقّا »؟! كما في يب (١).
قال ( د ) : كان يقول : أعان عليّ على قتل أبي بكر وعمر ؛ وجعل ( د ) يذمّه.
قال في ن : يعني ( في النصب ) (٣).
أقول :
إن صدق في قوله ، فكيف يوالون الشيخين بعد : شهادة الله تعالى لعليّ عليهالسلام بالطهارة (٤) ..
__________________
(١) والقول الأوّل ليس للبخاري ، وإنّما هو لابن سيرين أيضا ، إذ المراد في المصدر من قوله : « محمّد » هو : « محمّد بن سيرين » وليس « محمّد بن إسماعيل البخاري » بقرينة نسق الكلام في المصدر.
انظر ترجمة أبي قلابة في : تهذيب التهذيب ٤ / ٣٠٨ ، تهذيب الكمال ١٠ / ١٥٧ ، التاريخ الكبير ٥ / ٩٢ رقم ٢٥٥.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ١٠٤ رقم ٤٣٤٣ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٣٠١ رقم ٣٤٢٣.
(٣) في المصدر بدل ما بين القوسين : أنّه ناصبي.
(٤) بحكم آية التطهير : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ) يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) سورة الأحزاب ٣٣ : ٣٣.
فقد روى اختصاص الآية الكريمة بالرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته الطاهرين ، عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، كبار الأئمّة والحفّاظ