العرش! (١).
أقول :
لا ينبغي أن يستنكره ، وإن كان تجسيما وكفرا! فإنّهم رووا ما هو أخزى ، مثل أنّ الله سبحانه خلق آدم على صورته ، ومثل أنّه يدخل رجله سبحانه في النار فتقول : قط قط ... إلى غير ذلك (٢).
وفي يب : قال القطب الحلبي في شرح البخاري : مجاهد معلوم التدليس ، فعنعنته لا تفيد الوصل.
قال مالك : دجّال من الدجاجلة.
ن : قال يحيى القطّان : أشهد أنّه كذّاب.
وقال هشام بن عروة : كذّاب.
يب : قال أحمد : يدلّس.
وسأله أيّوب بن إسحاق ، فقال : تقبله إذا انفرد [ بحديث ]؟
قال : لا والله!
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري ٨ / ١٣٢ ، تفسير الماوردي ٣ / ٢٦٥ ، تفسير الفخر الرازي ٢١ / ٣٣ ، تفسير البغوي ٣ / ١٠٩ ، الدرّ المنثور ٥ / ٣٢٨ ، تفسير القرطبي ١٠ / ٢٠٢ ، تفسير البحر المحيط ٦ / ٧٢ ، زاد المسير ٥ / ٥٦ ، فتح القدير ٣ / ٢٥٢.
(٢) مرّ تخريجها في صفحة ٤٩ و ٥٠.
(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٥٦ رقم ٧٢٠٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٥ رقم ٥٩٢٩.