يب : قال ابن خراش وابن حزم : ليس بشيء.
وقال ابن المديني : ذكره يحيى بن سعيد فحرّك يده ، وقال : ما أرى هشام بن حجير إلّا أمثل منه.
قلت له : أضرب على حديث هشام؟
قال : نعم.
وقال عبد الله بن أحمد : قلت لابن معين : عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعّف عمرا وقال : هشام أحبّ إليّ.
أقول :
سيأتي إن شاء الله في ترجمة هشام ، أنّ ابن معين ضعّفه
__________________
٣ ـ الحافظ ابن جريج الأموي المكّي ، المتوفّى سنة ١٥٠ ه ، فقد تزوّج بستّين ـ وروي بتسعين ـ امرأة بزواج المتعة.
انظر : سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٣١ و ٣٣٣.
وذكر ابن حزم في المحلّى ٩ / ٥١٩ ـ ٥٢٠ أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ممّن ثبت على تحليلها بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، منهم : عبد الله بن مسعود ، أبو سعيد الخدري ، أسماء بنت أبي بكر ، عمرو بن حريث ، طاووس ، عطاء ، سعيد بن جبير ، وسائر فقهاء مكّة.
وقد أغنى الإمامية الموضوع بحثا ودراسة ، وأثبتوا جوازها وعدم نسخها ، كتابا وسنّة ، وصنّفوا في ذلك كتبا ورسائل خاصة إضافة إلى مباحث نكاح المتعة في كتب الفقه ؛ فراجع.
(١) تهذيب التهذيب ٦ / ٢١٢ رقم ٥٢٩٤.