فحلف الأعمش ليحدّنّه ، فكلّمه فيه بنو أسد ، فأبى ، فقال خمسون منهم : [ والله لنشهدنّ أنّ أمّه كما قال! ] (١) فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم [ وتحوّل عنهم ].
وقال العجلي : كان صاحب سنّة ، عثمانيّا ، رجلا صالحا!
أقول :
لعلّ المبرّر لمدحه ووصفه بأنّه صاحب سنّة ، وبالصلاح ـ مع قذفه للمسلم الموجب لحدّه ، وعدم قبول روايته وشهادته ـ هو بغضه لإمام المتّقين ، ونفس النبيّ الأمين ، فانظر واعجب!
وفي التقريب : سنّيّ ، وربّما دلّس (٢).
قال ( خ ) : تركوه.
وقال ابن معين : يكذب.
وقال ( س ) : متروك.
__________________
(١) ما بين القوسين المعقوفتين ساقط من تهذيب التهذيب ، وأضفناه من ترجمته في تهذيب الكمال ١٢ / ٤٢٣ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤١٤ ليستقيم السياق.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٩٣ رقم ٤٦٢٠.
(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٦ رقم ٥٥٣٧ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٩٦ رقم ٤٦٢٩.