* ذكر من اسمه «جميل» :
٢٤٦ ـ جميل بن سالم الحذّاء «مولى أسلم» : يكنى أبا عروة. مصرى يحدّث عن أبى هريرة ، وسهل بن سعد. حدث عنه عمرو بن الحارث ، وابن لهيعة. والحديث معلول (١).
٢٤٧ ـ جميل بن شرحبيل الحسنىّ : مولى آل شرحبيل بن حسنة (٢).
٢٤٨ ـ جميل بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحىّ : شهد فتح مصر ، ومات فى أيام عمر ، وحزن عليه حزنا شديدا ، وأظنه لما مات قارب المائة (٣) ؛ فإنه شهد حرب (٤) الفجار وهو رجل. وكان أبوه من كبار الصحابة (٥).
٢٤٩ ـ جميل بن أبى ميمونة : روى من طريق ابن وهب ، عن الليث ، عن جميل ابن أبى ميمونة : أن سعيد بن المسيّب قال : لا ربا فى الحيوان : البعير بالبعيرين ، والشاة بالشاتين إلى أجله (٦).
* ذكر من اسمه «جناب» :
٢٥٠ ـ جناب بن مرثد بن زيد بن هانئ الرّعينىّ : يكنى أبا هانئ. أسلم فى عهد النبي
__________________
(١) الإكمال ٢ / ٤٠٧. ولا ندرى شيئا عن ذلك الحديث المعلول ، الذي أشار إليه ابن يونس ، ولم ينقله لنا ابن ماكولا عنه.
(٢) السابق ٣ / ٢٦٤.
(٣) فى كل من : (الإصابة) ١ / ٥٠٠ ، و (حسن المحاضرة) ١ / ١٨٧ : (وقارب المائة).
(٤) الإصابة ١ / ٥٠٠. أما فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٨٧ (فتح).
(٥) الإصابة ١ / ٥٠٠ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٨٧. وجميل هذا كان أنقل الناس للحديث ، وهو الذي تعمد عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) إبلاغه بنبإ إسلامه ؛ كى يذيعه بين الناس وينشره. وليس هو الشاعر (جميل بن عبد الله بن معمر) المعروف ب (جميل بثينة) الشاعر العذرى المشهور. (الإصابة ١ / ٥٠٠).
(٦) ورد هذا الأثر فى (صحيح البخارى) ـ ط. عالم الكتب ـ (كتاب البيوع) ، باب (بيع العبيد ، والحيوان بالحيوان نسيئة ، أى : مؤجّلا) ج ٣ ص ١٧١. وأشار ابن حجر إلى رواية ابن يونس هذا القول من طريق ابن وهب المذكور (تهذيب التهذيب ٢ / ٩٩). وقد شرح ابن عباس وغيره ذلك النوع من التعامل (صحيح البخارى ٣ / ١٧٠) ، فقال : قد يكون البعير خيرا من البعيرين. وورد أن رافع بن حديج الصحابى اشترى بعيرا ببعيرين ، فأعطاه أحدهما ، وقال : آتيك بالآخر غدا رهوا (سريعا بلا تسويف) ، إن شاء الله. (السابق ٣ / ١٧٠ ـ ١٧١).